الصفحه ١٥٨ :
معنى الحديث
قوله عليهالسلام : «إن الله غضب على الشيعة» يعني به جماعة من الشيعة
المعاصرين له
الصفحه ١٥٩ : عليهم به.
على أنَّا لو
سلَّمنا بصحة هذا الحديث فإن معناه لا تردُّه العقول ، ولا يستلزم شيئاً من
الصفحه ١٦٣ :
فسجد سجدة في أول
الليل ، فسُمع وهو يقول في سجوده : «عظُم الذنب عندي ، فليحسن العفو من عندك ، يا
الصفحه ١٧٩ : ويحجب عنه خبر السماء؟ فقال له أبو عبد الله الإمام : لا ، الله أكرم
وأرحم وأرأف بعباده من أن يفرض طاعة
الصفحه ١٩١ :
فأثبت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي عليهالسلام ما هو ثابت له من الولاية الواجبة والطاعة
الصفحه ٢٠٥ : من فقهائهم وعلمائهم ، وبذلك تنطق تآليفهم وتصرِّح كتبهم ،
وما ترك الإعلان به أحد منهم غالباً إلا من
الصفحه ٢١٢ : عن
بعض الواجبات. ولم يُرِد ردَّة الكفر ، ولهذا قيَّده بأعقابهم ، لأنه لم يرتد أحد
من الصحابة بعده
الصفحه ٢١٤ : .
ثمّ إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم ، فقال : هلُمَّ. قلت : أين؟
قال : إلى النار والله
الصفحه ٢١٧ : الجزائري في الحديث الذي احتج به بعد أن وضع لها سؤالاً من
عنده ، ليلائم الغرض الذي يريده.
وكيف كان ، فلا
الصفحه ٢١٩ : ينبغي
إنكاره والمناقشة فيه أن بعض من صحب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان منافقاً في حياة النبي
الصفحه ٢٢١ :
المنافقين (١).
ومنه ما أخرجه
مسلم والنسائي وابن ماجة وغيرهم عن جابر ، أنه قال : صلى معاذ بن جبل
الصفحه ٢٣٥ : المشئومة تخلَّق شيطان الشيعة ووُلد من ساعته ، يحمل
راية بدعة (الولاية) و (الإمامة) كسيفين مصلتين على رأس
الصفحه ٢٤٣ :
وشاهده
، فارجع إليه وتأمله إن كنت فيه من الممترين.
والجواب :
أن الشيعة
الإمامية أخذوا عقائدهم
الصفحه ٢٦٨ : السفاريني :
مذهب السلف والأئمة الأربعة وبه قال الحنفية والحنابلة وكثير من الشافعية وغيرهم
هو إجراء آيات
الصفحه ٢٧٧ : ؟ قال : أليس ضيَّعتم ما ضيَّعتم فيها؟! (١)
وكيف نجد هذه
السنَّة النبوية الصحيحة خالية من الكذب مع أن