الصفحه ١٢٩ : منزلة من رسول الله ٠ لم تكن لأحد من
الخلائق ، آتيه بأعلى سَحَر ، فأقول : السلام عليك يا نبي الله. فإن
الصفحه ١٢١ : : قلت : وما مصحف فاطمة؟ قال : إن الله تعالى لما قبض
نبيّه صلىاللهعليهوآله دخل على فاطمة عليهاالسلام
الصفحه ١٢٧ : ،
فقلت : ما رأيت كاليوم فرَحاً أقربَ من حزن. فسألتها عما قال ، فقالت : ما كنت
لأفشي سرَّ رسول الله
الصفحه ٥١ :
أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : ما يمنع التاجر منكم المشغول في سوقه إذا رجع إلى
منزله أن لا ينام
الصفحه ١٣٧ : عندهم أن
أبا هريرة كان عنده وعاءان من العلم تلقَّاهما من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فبثَّ
الصفحه ١٣١ :
وإنك على خير (١).
والحاصل أن منزلة
علي عليهالسلام من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم تقتضي أن
الصفحه ١٢٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ونسبة الخيانة إليه صلىاللهعليهوآله
كفر لا شك فيه ولا جدال.
والجواب
١ ـ أن اختصاص
النبي
الصفحه ٧٥ : نَزَّلْنَا الذِّكْرَ
وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ)؟
فإن أجاب : بأن
هذه الأحاديث وأمثالها تدل على أن من آيات
الصفحه ١٨٥ : ليفوز بهما ويكون من أهلهما.
وأقول :
لا ريب في أن من
يعتقد بنبوَّة نبي بعد رسول الله
الصفحه ١٤٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال أبي : يا رسول الله ، قلتُ لعبد الله كذا وكذا ،
فأخبرني أنه كان عندك رجل يناجيك ، فهل كان
الصفحه ١٤٧ :
إلى أن قال : ثمّ
أدبر الرجل ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : رُدُّوا عليَّ الرجل. فأخذوا
الصفحه ١٤٦ : فقال : يا رسول الله ، ما
الإيمان؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله ، وتؤمن بالبعث الآخر
الصفحه ١٣٢ : عبد الله بن
عمرو بن هند الحبلي ، قال : قال علي : كنت إذا سألت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أعطاني
الصفحه ١٣٠ : لي (١).
وروى السيد الرضي
أعلى الله مقامه في نهج البلاغة عن علي عليهالسلام أنه قال واصفاً منزلته من
الصفحه ٢٧٥ : بنت مِلحان فتطعمه ، وكانت أم حرام تحت
عبادة بن الصامت ، فدخل عليها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم