محمد بن سنان
والمنخَّل.
أما محمد بن سنان
فقد مرَّ بيان حاله ، وأما المنخَّل فهو المنخل بن جميل الأسدي ، وهو ضعيف جداً.
قال فيه النجاشي :
ضعيف فاسد الرواية .
وقال ابن الغضائري
: ضعيف ، في مذهبه غلو .
وقال العلّامة :
كان كوفياً ضعيفاً ، وفي مذهبه غلو وارتفاع. قال محمد بن مسعود : سألت علي بن
الحسين عن المنخل بن جميل ، فقال : هولا شيء ، متَّهم .
وقال
المامقاني : كأن الكل متفقون
على ضعفه .
وأما باقي أحاديث
الباب فكلها تدل على أن الأئمة عليهمالسلام عندهم علم الكتاب كله.
ومنها : رواية سلمة بن محرز ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : إن مِن علْم ما أُوتينا تفسير القرآن وأحكامه ،
وعلم تغيير الزمان وحدثانه ...
ثمّ قال : ولو
وجدنا أوعية أو مستراحاً لقلنا ، والله
__________________