محمد بن سنان والمنخَّل.
أما محمد بن سنان فقد مرَّ بيان حاله ، وأما المنخَّل فهو المنخل بن جميل الأسدي ، وهو ضعيف جداً.
قال فيه النجاشي : ضعيف فاسد الرواية (١).
وقال ابن الغضائري : ضعيف ، في مذهبه غلو (٢).
وقال العلّامة : كان كوفياً ضعيفاً ، وفي مذهبه غلو وارتفاع. قال محمد بن مسعود : سألت علي بن الحسين عن المنخل بن جميل ، فقال : هولا شيء ، متَّهم (٣).
وقال المامقاني : كأن الكل متفقون على ضعفه (٤).
وأما باقي أحاديث الباب فكلها تدل على أن الأئمة عليهمالسلام عندهم علم الكتاب كله.
ومنها : رواية سلمة بن محرز ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : إن مِن علْم ما أُوتينا تفسير القرآن وأحكامه ، وعلم تغيير الزمان وحدثانه ...
ثمّ قال : ولو وجدنا أوعية أو مستراحاً لقلنا (٥) ، والله
__________________
(١) رجال النجاشي ٢/ ٣٧٢.
(٢) راجع تنقيح المقال ٢٤٧/٣.
(٣) رجال العلامة ، ص ٢٦١.
(٤) تنقيح المقال ٢٤٧/٣.
(٥) قال المجلسي في مرآة العقول ٣/٣٢ ـ ٣٣ : «الأوعية» جمع وعاء ... أي قلوبا كاتمة