الصفحه ١١٥ :
بين السنة والشيعة ، وحرمة مخالفة أهل السنة في وقوف الحج في عرفات وغير ذلك مما
يعرفه المتتبّع.
ثمّ ما
الصفحه ١٥٦ :
قال الجزائري :
الحقيقة الخامسة
اعتقاد أن موسى
الكاظم قد فدى الشيعة بنفسه!!
أورد صاحب الكافي
الصفحه ١٥٩ : أوضحنا أن
هذا الحديث ضعيف السند ، والحديث الضعيف كما مر لا يُلزم الشيعة بشيء مما جاء فيه
، ولا يُحتج
الصفحه ١٨٥ : في دينهم ودنياهم.
وأما إذا أراد
بذلك أن الشيعة يعتقدون أن الأئمة عليهمالسلام كالأنبياء في أنهم
الصفحه ٢٠١ :
٣ ـ وقال الزهري :
والشيعة قوم يهوون هوى عترة النبي ٠ ويوالونهم (١).
٤ ـ وقال ابن
خلدون : اعلم أن
الصفحه ٢١٨ :
على حقيقته هذه ، وأن ما قاله من أن النصوص المروية في كتب الشيعة في تكفير أبي
بكر وعمر لا تحصى كثرة
الصفحه ٢٢٣ : القبلة ، وما يُلزَم به الشيعة من تكفير بعض من يعتبرهم أهل السنة
من أجلاء الصحابة ، يرِد على أهل السنة سوا
الصفحه ٢٢٧ :
والجواب :
أن إعادة دولة
المجوس الكسروية ليست من غايات الشيعة ، ولو كانت هذه هي غايتهم لَسَعوا
الصفحه ١١١ : هذا الكذب المرذول هو إثبات هداية الشيعة وضلال مَن عداهم من
المسلمين.
وأقول :
إن هداية الشيعة
لا
الصفحه ١١٢ :
واحداً يُثبت به ما قاله.
ولا أدري كيف
يتحقق الإبقاء على المذهب الشيعي ذا كيان مستقل عن جسم الأمة
الصفحه ١٥٧ : .
وعليه ، فزعم
الجزائري أن مضمون هذا الخبر مما أُلزم الشيعي باعتقاده وفُرض عليه الإيمان به زعم
باطل لم
الصفحه ١٦٠ : الشيعة وأنه خيَّره نفسه أو الشيعة ، لأنه عليهالسلام لم يقل : «إن الله عزوجل أوحى إليَّ ذلك».
والحديث
الصفحه ١٦٥ : ء الشيعة لم يوافقوه في ذلك ، فالكليني اجتهد في الحديث فأخطأ في الحكم عليه
بالاعتبار ، وهذا من الأمور
الصفحه ١٩٨ :
ومن الواضح أن
الذين أشار إليهم الجزائري بيد الاجرام الأولى وروح الشر التي أبعدت الشيعة عن
طريق أهل
الصفحه ٢٢٤ : هو المراد بالارتداد المذكور في الحديث الذي
احتج به.
وأما ما ألصقه
بالشيعة من القول بارتداد عامة