الصفحه ١٢٩ : المسلمين ، ولهذا
كان أمير المؤمنين عليهالسلام يدخل على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في الوقت الذي لا يدخل
الصفحه ١٣٢ :
__________________
(١) أخر البخاري في
كتاب المناقب ، باب علامات النبوة في الإسلام ٤/٢٣٩ ، بسنده عن أبي هريرة ، قال :
صحبت
الصفحه ١٤٩ :
جبريل جالس في
المقاعد ، فسلَّمت عليه ثمّ أجزت ، فلما رجعت وانصرف النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال
الصفحه ١٦٠ : ).
والجواب :
١ ـ أن الحديث لا
دلالة فيه على أن الله أوحى إلى الإمام موسى الكاظم عليهالسلام أنه غضب على
الصفحه ١٦٨ : رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ) ، وهو صريح في الباب ، وأيضاً فالوحي قد جاء في القرآن لا
بمعنى النبوة ، قال
الصفحه ٢٠٩ : كلمات
علماء الشيعة ، الذين ينبغي الاحتجاج بكلماتهم في هذه المسألة ، فإن ذلك أولى من
ذكر حديث يمكن
الصفحه ٢٥٤ :
اختيار مَن يحكمهم
، بل اختار لهم الأصلح لهم في دينهم ودنياهم.
ويدل على ذلك
أمور:
١ ـ أن الشورى
الصفحه ٣٩ :
مناقشة الجزائري
في دلالة الحديثين :
قال الجزائري :
وقصد المؤلف من وراء هذا معروف ، وهو أن آل
الصفحه ٥٧ : الأسدي ، وهو ضعيف جداً.
قال فيه النجاشي :
ضعيف فاسد الرواية (١).
وقال ابن الغضائري
: ضعيف ، في مذهبه
الصفحه ٧٠ :
ورجمنا ، والذي
نفسي بيده لو لا يقول الناس : «زاد عمر في كتاب الله» لكتبتها : «الشيخ والشيخة
الصفحه ١٣٤ : ممن يكتب حديث النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
قال ابن الصلاح :
اختلف الصدر الأول رضي الله عنهم في
الصفحه ١٤١ :
كان كذلك فهو مصحف
لغة ، وإن لم يكن قرآناً أو فيه شيء من سُوَره وآياته.
شُبهة وجوابها :
قد يقول
الصفحه ٢٠٥ : باب التقية الواجبة عندهم.
وأقول :
إن الشيعة
الإمامية لا يعتقدون بكفر عامة صحابة النبي
الصفحه ٢٧٦ : يصلي فيه (٢).
ومنها : أن النبي كلما أبطأ عنه الوحي أراد أن يقتل نفسه : فقد
أخرج البخاري وأحمد وغيرهما
الصفحه ٢٨٨ : ـ إسعاف
الراغبين : محمد بن علي الصبان ، مطبوع بهامش نور الأبصار للشبلنجي ، مطبعة البابي
الحلبي مصر ١٣٦٧ ه