الصفحه ١٦٩ : الكاظم زعم باطل ، فإن
الحديث بمنطوقه لا يدل كما قلنا على أكثر من أن الإمام الكاظم عليهالسلام قد علم أن
الصفحه ٤٨ :
٣٨١ ه) :
اعتقادنا في القرآن أنه كلام الله ووحيه وتنزيله وقوله وكتابه ، لا يأتيه الباطل
من بين
الصفحه ٩٥ : الصحيح لا يفيد
القطع ، بل غاية ما يفيده الظن.
ثمّ إنَّا لو
صحَّحنا هاتين الروايتين أعني رواية الكليني
الصفحه ١٥٩ : كل البعد عن الواقع والصدق ، تأملها فإنك تجدها تلزم
معتقدها بأمور عظيمة ، كل واحد لا ترضى أن ينسب إليك
الصفحه ٢٤٧ :
وأما أن أهل السنة
لا يوجد بينهم فرد واحد يبغض آل البيت فغير صحيح ، لأن كثيراً من علمائهم وإن
كانوا
الصفحه ٣٩ : بأي حال من الأحوال ، هو ردَّة عن الإسلام
ومروق منه ، لا يبقيان لصاحبها نسبة إلى الإسلام ولا إلى
الصفحه ٤١ : على أهل تلك الملل جائز لا ضير فيه ، فقد أخرج البخاري في صحيحه
بسنده عن عبد الله بن عمر (رض) أن اليهود
الصفحه ٥٢ : والسنة ، وكل حديث لا
يوافق كتاب الله فهو زخرف (١).
وخبر هشام بن
الحكم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
الصفحه ٦٩ :
أنزلها الله ... (١)
وفي رواية أبي
داود ، قال : وأيم الله لو لا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله عزوجل
الصفحه ٩٤ : والقبح ، لا يمكنك وأنت العاقل إلا أن تتبرأ منها ولا تعترف بها ، وهي:
١ تكذيب علي رضي
الله عنه في قوله
الصفحه ١٢٣ : ... (١).
إذا اتضح ذلك نقول
:
إن حيازة مثل هذه
الكتب وغيرها لا تدل بأية دلالة على الاستغناء بها عن كتاب الله
الصفحه ١٢٥ : الله صلىاللهعليهوآله : لا تصدّقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ، (وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ
الصفحه ١٥٣ :
على الشيعة لا
محذور فيه ، والأحاديث الصحيحة المروية في كتب أهل السنة تعضِّده وتؤيِّده ، مع أن
مثله
الصفحه ١٥٧ : ولا الاعتقاد بمضمونه ، لأنا أوضحنا مكرراً
أن المعتقدات لا يجوز إثباتها بالحديث الصحيح فضلاً عن الضعيف
الصفحه ١٦٥ : المغتفرة للعالم المجتهد كما هو معلوم.
والحديث مع قولنا
بضعفه إلا أنّا لا نجزم بأنه مكذوب على الإمام