وقال النسائي :
ضعيف .
وقال ابن حجر :
ضعيف الحديث .
الثاني
: أن الذين سبقوا
سيف بن عمر والذين عاصروه من المؤرخين والرواة لم يذكروا ابن سبأ في أحاديثهم
ومصنفاتهم.
قال الدكتور عبد
العزيز الهلابي : أما الرواة والأخباريون المتقدمون كعروة بن الزبير (ت ٩٤ ه)
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ت ١٢٤ ه) وابن اسحاق (ت ١٥٠ ه) والواقدي (ت ٢٠٧ ه)
وخليفة بن خياط (ت ٢٤٠ ه) في تاريخه ، وابن سعد (ت ٢٣٠ ه) في كتاب الطبقات ،
وابن الحكم (ت ٢٥٧ ه) في كتابه «فتوح مصر وأخبارها» ، وأبو حنيفة الدينوري (ت ٢٨٢
ه) في كتابه «الأخبار الطوال» والكندي (ت ٢٨٣ ه) في كتاب «الولاة والقضاة» ،
واليعقوبي (ت ٢٩٢ ه) في تاريخه ، والمسعودي (ت ٣٤٦ ه) في كتبه ، وغيرهم من مؤرخي
القرن الثالث والرابع الهجريين ، فلم يرد عند أحد من هؤلاء في مروياتهم أو في كتب
المؤلفين منهم أي ذكر عن ابن سبأ ودوره في الأحداث .
قلت
: إن إغفال هؤلاء
المؤرخين لهذا الرجل الذي كان له هذا الدور الكبير في إحداث الفتنة وفي تغيير وجه
التاريخ الإسلامي دليل
__________________