الصفحه ٢١٥ : متقاربة ، وفيما ذكرناه
كفاية (٣).
قال
الجزائري : وأما بخاصة الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله تعالى
الصفحه ٢١٦ : والناس أجمعين.
وأقول :
مما يؤسف له أن
يعمد الجزائري للتدليل على حقائقه إلى اختلاق أحاديث مكذوبة
الصفحه ٢١٧ : الجزائري في الحديث الذي احتج به بعد أن وضع لها سؤالاً من
عنده ، ليلائم الغرض الذي يريده.
وكيف كان ، فلا
الصفحه ٢٢٣ : وكفره
، بخلاف من كفره الشيعة ، فإنهم لم يختلفوا فيه ، وشتان ما بين هذين الأمرين.
قال الجزائري : فقل لي
الصفحه ٢٢٤ : التي ذكرنا بعضاً منها.
ومما تقدَّم يتَّضح
سقوط كل ما سيأتي من اللوازم الفاسدة التي ساقها الجزائري
الصفحه ٢٢٥ : أن
الجزائري في كلامه هنا بل في كل ما سطَّره في هذا الكتيِّب يريد بالإسلام مذهب أهل
السنة ، المبني على
الصفحه ٢٢٦ : ، ويتخذها وسيلة لإضلال الأمة المهدية
وتحريف السنة النبوية.
قال الجزائري :
وإن الغاية
هي إعادة دولة المجوس
الصفحه ٢٤٠ :
أنه قال : الأئمة
من قريش (١).
قال
الجزائري : وبالدعوة إلى الولاية كُفِّر أصحاب رسول الله
الصفحه ٢٤١ : آخر غير هذا.
قال
الجزائري : وببدعة الإمامة حيكت المؤامرات ضد خلافة المسلمين ، وأُثيرت الحروب
الطاحنة
الصفحه ٢٤٢ : ما هي عليه الآن.
قال
الجزائري : على هذا الأساس أيها الشيعي وُضعت عقائد الشيعة وسُن مذهبها ، فكان
الصفحه ٢٤٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمتي
(٢).
قال
الجزائري : إذ المسلمون أهل
الصفحه ٢٥٣ : ردَّ على الله رب العالمين ، وأبطل شرائع الإسلام (٢).
قال
الجزائري : والإمامة أيضاً : أليس من السخرية
الصفحه ٢٥٩ : النصوص فيه غنىً وكفاية
لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
قال
الجزائري : أيها الشيعي اعلم أنك مسئول
الصفحه ٢٦٧ : الأحاديث الصحيحة التي يروونها في كتبهم المعتمدة.
ولعل الجزائري
أراد بالتأويل الباطل الذي تبرَّأ منه هو
الصفحه ٢٦٩ : قال : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ
السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)؟! (٢)
قال
الجزائري : وتجد السنة