الصفحه ١٧٢ : الجزائري :
وأخيراً ، انقذ نفسك أيها الشيعي ، وتبرَّأ من هذه الخزعبلات والأباطيل ، ودونك
صراط الله وسبيل
الصفحه ١٧٥ : عليهالسلام : هو أنت وشيعتك ، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين
مرضيين (٣).
ولستُ أدري بمَ
يعتذر الجزائري
الصفحه ١٧٩ :
قال الجزائري :
الحقيقة السادسة
اعتقاد أن أئمة الشيعة بمنزلة رسول الله
الصفحه ١٨١ :
والجواب :
أنا لو صرفنا
النظر عن ضعف الرواية ، فهي كما قلنا لا تدل على ما قاله الجزائري ، بل إنها
الصفحه ١٨٤ : (١).
قال
الجزائري : وهم
بذلك أنبياء مرسلون أو كالأنبياء المرسلين سواءً بسواء.
وأقول :
إن القول بأن الله
الصفحه ١٨٥ : يدل عليه بأي
دلالة ، كما لا يخفى.
قال
الجزائري : واعتقاد
نبي يوحي الله إليه بعد النبي محمد
الصفحه ١٨٧ : أهل الأهواء والبِدَع (٢).
قال
الجزائري : وثانيتهما : قال : عن محمد بن سالم ، قال : سمعت أبا عبد الله
الصفحه ١٨٩ :
المستمسك (١) وغيرهم.
قال
الجزائري : هذه الرواية ، فإنها وإن كان في ظاهرها بعض التناقض ، فإنها
الصفحه ١٩٢ : ، وإنها لا
تحل لمحمد ولا لآل محمد (٢).
إلى غير ذلك مما
هو معلوم ومشهور.
ثمّ لا أدري لِمَ
ينكر الجزائري
الصفحه ١٩٤ :
من طاعة سلاطين الجور من الطُّلقاء وأبناء الطلقاء وغيرهم.
قال
الجزائري : والقصد الصحيح من هذا
الصفحه ١٩٥ : على هذا الكلام الركيك المضطرب
وأمثاله مما ملأ الجزائري به كتيبه ، ولكن يلجئني إلى رده خوفي من أن ينخدع
الصفحه ١٩٧ : من الكتب التي ليست عندهم ، بل لم يرَوها ولم يطَّلعوا على
ما فيها؟!
قال الجزائري : أَلا قاتل الله
الصفحه ١٩٨ :
ومن الواضح أن
الذين أشار إليهم الجزائري بيد الاجرام الأولى وروح الشر التي أبعدت الشيعة عن
طريق أهل
الصفحه ٢١١ : الحديث
الذي احتج به الجزائري لم يقيَّد فيه الارتداد بأنه عن الدين أو على الأدبار
والأعقاب.
وعليه
الصفحه ٢١٣ : مكرَهاً فبايعوا بعده.
ومن الغريب أن الجزائري
الذي ساق هذا الحديث ونسبه للكافي وفسَّر معناه بغير ما هو