الصفحه ١١٩ :
قال الجزائري :
الحقيقة الرابعة
اعتقاد اختصاص أهل
البيت وشيعتهم بعلوم
ومعارف نبوية وإلهية
الصفحه ١٢٠ : . انتهى بالحرف الواحد.
ثمّ إن الجزائري
بنى على هذا الحديث أموراً غريبة ونتائج عجيبة ، فقال
:
وبعد : إن
الصفحه ١٢٤ : .
وعليك أيها القارئ
العزيز بمراجعة ما سبق بيانه في ردّ ما تمسَّك به الجزائري في إثبات هذه التهمة في
حقيقته
الصفحه ١٢٦ :
قال
الجزائري : ٢ ـ اختصاص آل البيت
بعلوم ومعارف دون سائر المسلمين ، وهو خيانة صريحة تنسب إلى النبي
الصفحه ١٣٤ : ء وسعيد بن جبير وعمر بن عبد
العزيز ، وحكاه عياض عن أكثر الصحابة والتابعين (٣).
قال
الجزائري : ٣ ـ تكذيب
الصفحه ١٣٥ : يرِد في جوابه عليهالسلام. هذا وقد سبق بيان المزيد في هذا الحديث ، فراجعه.
قال
الجزائري : ٤ ـ الكذب
الصفحه ١٤٠ :
، والله العالم بحقائق الأمور.
قال
الجزائري : ٥ ـ الكذب على فاطمة رضي الله عنها بأن لها مصحفاً خاصاً يعدل
الصفحه ١٥١ :
الجزائري : ٦ صاحب هذا الاعتقاد لا يمكن أن يكون من المسلمين أو يُعَد من جماعتهم
وهو يعيش على علوم ومعارف
الصفحه ١٥٣ : فضيلة لغيرهم هي من الإسلام الذي لا يقبل الله غيره ، وكلام
الجزائري هنا جارٍ على هذا المنوال ، فلا نتعجب
الصفحه ١٥٧ : .
وعليه ، فزعم
الجزائري أن مضمون هذا الخبر مما أُلزم الشيعي باعتقاده وفُرض عليه الإيمان به زعم
باطل لم
الصفحه ١٥٨ : المفارقة بيني وبينهم ، فاخترتُ لقاء الله شفقة
عليهم (١).
قال
الجزائري : تأمل أيها الشيعي وفقني الله وإياك
الصفحه ١٦٤ : : «آيس من رحمة الله» كما جاء في
الخبر (٢) ، فكيف بمن تسبَّب في قتل إمام المسلمين؟!
قال
الجزائري
الصفحه ١٦٦ : بهته عليهالسلام بذلك؟!
هذا مع أن
الجزائري قد أكثر من الحلف بالله على ما لا يعلم ، والله سبحانه يقول
الصفحه ١٦٧ : (١).
قال الجزائري : ٣ ـ اعتقاد نبوّة
موسى الكاظم رحمهالله ، وما هو والله بنبي
ولا رسول ، فقول المفتري : إن
الصفحه ١٦٩ : لهذا الحديث مفهوم فهو مفهوم اللقَب ، وهو غير حجة كما هو معلوم عند
الأصوليين.
والظاهر أن
الجزائري ذكر