الصفحه ٤٧ : الشيعة الإمامية هل يعتقدون جواز الاستغناء عن القرآن
بالتوراة والإنجيل كما زعم الجزائري أم لا؟
والذي
الصفحه ٤٩ :
مِنْ
بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ) (١).
ومن الغريب أن
الجزائري قد اختار هذين الحديثين
الصفحه ٥٨ : عليهمالسلام بعلم الكتاب لا كلام لنا فيه الآن ، فإن الجزائري لم يذكره
، فلنكتفِ بمناقشته فيما عَنْوَن به حقيقته
الصفحه ٦٠ : الذي ذكره الجزائري فلم يكن مراداً بالحديثين الأولين ، ولم تحمْ
حوله باقي الأحاديث الأُخر المذكورة في
الصفحه ٦١ : فلم أقدر عليه (٢).
وقول
الجزائري : «والقصد منه عند
واضعه هو تكفير المسلمين من غير آل البيت وشيعتهم
الصفحه ٦٤ : (٣).
قال الجزائري : [ويلزم]
ضلال عامة المسلمين ما عدا شيعة آل البيت ، وذلك أن من عمل ببعض القرآن دون البعض
الصفحه ٧٥ : الكتاب.
وهنا نسأل
الجزائري : ألا تدل هذه الأحاديث الصحيحة على تكذيب قول الله تعالى (إِنَّا نَحْنُ
الصفحه ٧٧ : الجزائري : هل يجوز لأهل البيت
أن يستأثروا بكتاب الله تعالى وحدهم دون المسلمين إلا من شاءوا من شيعتهم
الصفحه ٨٠ : وأبو زيد
وزيد بن ثابت (٢).
قال الجزائري : لازم هذا الاعتقاد أن
طائفة الشيعة هم وحدهم أهل الحق
الصفحه ٩١ :
قال الجزائري :
الحقيقة الثالثة
استئثار آل البيت وشيعتهم
دون المسلمين بآيات
الأنبيا
الصفحه ١٠١ : على غيرها.
قال الجزائري : ٢ ـ
الكذب عليه رضي الله عنه بنسبة هذا القول إليه
الصفحه ١٠٢ : .
ولا أدري لِمَ جزم
الجزائري بأن علياً عليهالسلام لم يقل ذلك القول ، مع أنه لم يكن مناقضاً لنص القرآن
الصفحه ١٠٥ : الإنصاف أن نستعظم حيازته عليهالسلام للعصا والخاتم ، ولا نستعظم حيازة الدابة لهما.
قال الجزائري
الصفحه ١٠٦ :
يزدري الجزائري ممن يعتقد أن آيات الأنبياء كخاتم سليمان وعصا موسى وقميص آدم ، قد
صانها الله سبحانه وحفظها
الصفحه ١١١ : والغوارب
والسيارات والثابتات ، فكذلك بهم الاقتداء وبهم الأمان من الهلاك (٢).
قال الجزائري : ٤
إن الهدف من