يبالي. والحِلْق : الخاتم من فضة بلا فص ، قال المخبل في رجل أعطاه النعمان خاتمه :
وناول منا الحِلْق أبيض ماجدا (١) |
|
رديف ملوك ما تغب نوافله |
أي لا يبطىء ولا يجيء غبا. والحالِق : الجبل المنيف المشرف ، قال : (٢)
فخر من وجأته ميتا |
|
كأنما دهده من حالِق |
والحالِق من الكرم والشري ونحوهما ما التوى منه وتعلق بالقضبان ، لم يعرفوه. والمَحالق : من تعريش الكرم.
وحَلَقَ الضرع يَحْلُقُ حُلُوقا فهو حالِق : [يريد : ارتفاعه إلى البطن وانضمامه]. وفي قول آخر : كثرة لبنه. وتَحَلَّقَ القمر : صارت حوله دوارة (٣). والمُحَلَّق : موضع حلق الرأس بمنى ، قال :
كلا ورب البيت والمُحَلَّق (٤).
وحَلَّقَ الطائر تَحْلِيقا : إذا ارتفع. والحالِق : المشئوم يَحْلِق أهله ويقشرهم. وفي شتم المرأة : حَلْقَى عقرى ، يريد مشئومة مؤذية.
والمُحَلِّق : اسم رجل ذكره الأعشى :
وبات على النار الندى والمُحَلِّق (٥)
__________________
(١) رواية الصدر في التهذيب واللسان وأعطى منا الحلق أبيض ماجد.
(٢) لم نهتد إلى القائل ولا إلى البيت.
(٣) كذا في الأصول المخطوطة ، والذي في التهذيب عن العين ٤ / ٦٤ واللسان (دور) : دارة.
(٤) التهذيب ٤ / ٥٩ ، واللسان (حلق) غير منسوب أيضا.
(٥) وصدر البيت كما في الديوان واللسان : تشب المقرورين يصطليانها.