وادرعت من قَهْزِها سرابلا |
|
أطار عنها الخرق الرعابلا |
يقول : سقط عنها العفاء ، ونبت تحته شعر لين. قال : (١)
كأن لون القِهْز في خصورها |
|
والقبطري البيض في تأزيزها |
زهق :
زَهَقَتْ نفسُه ، وهي تَزْهَق زُهُوقا ، أي : ذهبت. [وكل شيء هلك وبطل فقد زَهَقَ](٢) ويقال للبئر البعيدة المهواة : زاهِقَة وزَهُوق. قال أبو ذؤيب : (٣)
وأشعث كسبه فضلات ثرل |
|
على أرجاء متلفة زَهُوق |
والزاهِق : السمين من الدواب. قال زهير : (٤)
منها الشنون ومنها الزاهِق الزهم
ويقال : الزاهِق : الشديد الهزال حتى تجد زهومة غثوثة لحمه. والزَّهِم : السمين. والشَّنُون : الذي بدا فيه الهزال ، ويقال : بل هو الغاية في السمن. والزَّهِم : الكثير الشحم.
والزَّهَق : الوهدة ، وانزَهَقَتْ أيدي الدابة ، إذا وقعت في وهدة ونحوها. قال : (٥)
كأن أيديهن تهوي في الزَّهَق
__________________
(١) الرجز في التهذيب ٥ / ٣٩٣ واللسان (قهز) بلا عزو أيضا في (ط) (س) : والقنطري بقاف ونون وهو تصحيف.
(٢) من نقول التهذيب ٥ / ٣٩١ عن العين ، وقد سقط من النسخ.
(٣) ديوان الهذليين ـ القسم الأول ص ٨٧.
(٤) ديوانه ١٥٣ وصدره :
القائد الخيل منكوبا دوابرها
(٥) (رؤبة) ديوانه ١٠٦ ، والرواية فيه :