والهَدْهَدَة : تحريك الأم ولدها لينام.
والهَدُّ من الرجال : الضعيف. يقال : هذا هَدُّ حي.
ويقال للرجل : مهلا هَدَادَيْك.
وهَدَاد ، حي من العرب.
ده :
دَهْ : كلمة كانت العرب تتكلم بها. يرى الرجل ثَأْرَه. فتقول له : يا فلان إلا دَهٍ فلا دَهٍ ، أي : أنك إن لم تثأر بفلان الآن لم تثأر به أبدا. وأما قول رؤبة : (١)
وقُوَّلٌ إلا دَهٍ فلا دَه
فيقال : إنها فارسية حكى قول ظئره.
والدَّهْدَهَة : قذفك الحجارة من أعلى إلى أسفل دحرجة. قال عمرو (٢) يصف السيوف :
يُدَهْدِهْن الرءوس كما تُدَهْدِي |
|
حزاورة بأيديها الكرينا |
حوّل الهاء الآخرة ياء ، لأن الياء أقرب الحروف شبها بالهاء ، ألا ترى أن الياء مدة والهاء نَفَس ، ومن هنالك صار مجرى الياء والواو والألف والهاء في رويّ الشعر واحدا نحو قوله (٣) :
لمن طلل كالوحي عاف منازله
فاللام هو الروي ، والهاء وصل للروي ، كما أنها لو لم تكن لمدت اللام حتى تخرج من مدتها واو أو ياء ، أو ألف للوصل نحو : منازلو ، منازلي ، منازلا.
__________________
(١) ديوانه ـ ١٦٦.
(٢) هو (عمرو بن كلثوم) ـ معلقته (شرح الزوزني) والرواية فيه : يدهدون الرءوس ... بابططحها ..
(٣) الشطر في التهذيب ٥ / ٣٥٨ ، واللسان (دهده) غير منسوب أيضا.