حو :
وحوّ : زجر للمعز دون الضأن. حَوْحَيْت به حَوْحَاة.
حيو :
والحَيَوة كتبت بالواو ليعلم أن الواو بعد الياء ، ويقال : بل كتبت على لغة من يفخم الألف التي مرجعها إلى الواو نحو : الصلوة والزكوة.
ويقال : حَيِيَ يَحْيا فهو حَيّ ، ويقال للجميع : حَيُّوا. ولغة أخرى : حيّ يَحَيّ ، والجميع : حَيُوا خفيفة مثل : بقوا.
والحَيَوان : كل ذي روح. الواحد والجميع فيه سواء.
والحَيَوان : ماء في الجنة لا يصيب شيئا إلا حيَ بإذن الله.
والحَيّة اشتقاقها من الحَيَاة ، ويقال : هي في أصل البناء : حَيْوَة. ولكن الياء والواو إذا التقتا وسكنت الأولى منهما جعلتا ياء شديدة ومن قال لصاحب الحَيَّات : حاي فهو فاعل من هذا البناء. صارت الواو كسرة كواو الغازي .. ومن قال : حَوّاء على فَعَّال فإنه يقول : اشتقاق الحَيَّة من حَوَيْت ، لأنها تتحوى في التوائها وكذلك (١) تقول العرب.
والحَيَا ـ مقصور ـ : حَيَا الربيع ، وهو ما تَحْيَا به الأرض من الغيث. قال : (٢)
وغيث حَياً تَحْيا به الأرض واسع
وأرض مَحْواةٌ : كثيرة الحَيّات ، اجتمعوا على ذلك.
والحَيَاء ـ ممدود : من الاستِحْياء. رجل حَيِيّ بوزن فَعِيل ، وامرأة حَيِيَّة
__________________
(١) في التهذيب ٥ / ٢٨٨ في نقله عن العين : وكل ذلك تقول العرب.
(٢) لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول في غير النسخ.