لوح :
لَوح اللَّوْح : كل صحيفة من صفائح الخشب والكتف إذا كتب عليها سمي لوح.
وأَلْواح الجسد : عظامه ما خلا قصب اليدين والرجلين. ويقال : بل الأَلْواح من الجسد كل عظم فيه عرض.
ولَاحَه العطشُ ولَوَّحَه ، إذا غيره ، ولَاحَه البرد ، ولَاحَه السقم والحزن. والمِلْواح : الضامر. قال العجاج : (١)
من كل شقاء النسا مِلْواح
والمِلْواح : العظيم البطن. قال : (٢)يتبعن إثر بازل مِلْواح
والمِلْواح : العطشان.
واللَّوْح : النظرة كاللَّمْحة. لُحْتُه ببصري لَوْحَة ، إذا رأيته ثم خفي عليك. وأَلَاحَ البرق فهو مُلِيحٌ. قال : (٣)
رأيت وأهلي بوادي الرجيع |
|
من نحو قيلة برقا مُلِيحا |
يُلِيحُهم : يدعوهم إلى مطره. وكل من لمع بشيء فقد أَلَاحَ ولَوَّحَ به.
والمِلْواح : أن تعمد إلى بومة فتخيط عينها ، وتشد في رجلها صوفة سوداء ، وتجعل له مربأة ، ويرتبىء الصائد في القترة ويطيرها ساعة بعد ساعة ، فإذا رآها الصقر أو البازي سقط عليها فأخذه الصياد ، فالبومة وما يليها يسمى : مِلْواحا.
ويقال للشيء إذا تلألأ : لَاحَ يَلُوح لَوْحا ولُوُوحا.
__________________
(١) ديوانه ص ٤٤١ ، والرواية فيه : شقاء القرا (الظهر). ونسب في النسخ إلى (رؤبة).
(٢) لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول في غير النسخ.
(٣) (أبو ذؤيب) ديوان الهذليين ١ / ١٢٩.