باتت همومي في الصدر تَحْضَؤُها |
|
طمحات دهر ما كنت أدرؤها |
ضحو :
الضَّحْو : ارتفاع النهار ، والضُّحَى : فويق ذلك ، والضُّحَاء ـ ممدود ـ إذا امتد النهار ، وكرب أن ينتصف. وضَحِيَ الرجل ضَحًى : أصابه حر الشمس. قال الله تعالى : (لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى) (١) ، أي : لا يؤذيك حر الشمس. وقد تسمى الشمس : الضّحاء ـ ممدود ـ. وتقول : اضْحَ ، أي : ابرز للشمس. ضَحَا يَضْحُو ضُحُوّا وضَحِيَ يَضْحَى ضَحًى وضُحِيّاً.
وضَحِ الأُضْحِيَة ، وأَضْحِ بصلاة الضُّحَى إِضْحَاء ، أي : أخرها إلى ارتفاع الضُّحَى.
وهلم نَتَضَحَّى ، أي : نتغدى.
وتَضَحَّت الإبل : أخذت في الرعي من أول النهار ، وتعشت : رعت بالليل. يقال: ضَحِّها وعشها.
والضَّاحِيَة من كل بلدة : ناحيتها البارزة [والجو باطنها](٢) ، يقال : هؤلاء ينزلون الباطنة ، وهؤلاء ينزلون الضَّوَاحِي.
والمَضْحَاة : التي لا تكاد الشمس تغيب عنها. ويقال : فعلت ذلك الأمر ضاحِية ، أي : ظاهرا بينا ، قال : (٣)
لقد أتانا ورود النار ضاحِية |
|
حقا يقينا ولما يأتنا الصدر |
وضَوَاحِي الحوض : نواحيه. قال : (٤)
__________________
(١) سورة طه ١١٩.
(٢) زيادة من التهذيب ٥ / ١٥٦ من نقله عن العين ، لتقويم العبارة.
(٣) (النابغة) كما جاء في اللسان (ضحا) ، وليس في ديوانه (صنعة ابن السكيت).
(٤) (جرير) ديوانه ص ٧٨ (صادر) ، وصدر البيت فيه :
«فما شجرات عصبك في قريش»