ورجل مُحَنَّب أي : شيخ مُنْحَنٍ ، قال : (١)
قذف المُحَنَّب بالعاهات والسقم
نحب :
النَّحْب : النذر ، وقوله ـ جل وعز ـ : (فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ) (٢) أي قتلوا في سبيل الله فأدركوا ما تمنوا فذلك قضاء نَحْبِهم ، كأن المعنى : ظفروا بحاجتهم. والانْتِحَاب : صوت البكاء ، والنَّحِيب : البكاء.
وناحَبْتُه : حاكمته أو قاضيته إلى رجل. والنَّحْب : السير السريع.
نبح :
النَّبْح : صوت الكلب ، والتيس عند السفاد يَنْبَح. والحية تَنْبَح في بعض أصواتها ، قال : (٣)
يأخذ فيه الحية النَّبُوحا
والظبي يَنْبَح في بعض الأصوات ، قال : (٤)
.......... شنج الأنساء |
|
نَبّاحٍ من الشعب |
يريد : جماعة الأشعب ، وهو ذو القرنين المتباعدين.
__________________
(١) لم نهتد إلى القائل ، والبيت في التهذيب ٥ / ١١٥ والمحكم ٣ / ٢٩٣ واللسان (ضب) ، غير منسوب. والرواية في كل ذلك :
يظل نصبا لريب الدهر يقذفه |
|
قذف المحنب بالأفات والسقم |
(٢) سورة الأحزاب من الآية ٢٣.
(٣) القائل (أبو النجم) وقد سبق الاستشهاد به.
(٤) القائل (أبو داود الأيادي) كما في معجم مقاييس اللغة ٣ / ١٩١ وأما في الحيوان ١ / ٣٩٤ فقد نسب إلى (عقبة بن سابق). وتمام البيت :
وقصري شنج الانا |
|
نباح من الشعب |