شيء لزم شيئا لم يفارقه حَلِيفه ، حتى يقال : فلان حَلِيف الجود وحَلِيف الإكثار وحَلِيف الإقلال ، [وأنشد :
وشريكين في كثير من المال |
|
وكانا مُحَالِفَي إقلال](١) |
وأَحْلَفَ الغلامُ : جاوز رهاق الحلم ، فهو مُحْلِف (٢) ، وقال بعضهم : أخلف بالخاء.
والحَلْفاء : نبات حمله قصب النشاب ، الواحدة حَلَفَة والجميع الحَلَف (٣) ، وقياسه: قَصْباء وقَصَبة وقَصَب ، وطرفاء وطرفة وطرف ، وشَجْراء وشَجَرة وشَجَر سواء.
لحف :
اللَّحْف : تغطيتك الشيء باللِّحَاف ، لَحَفْت فلانا لِحَافا : ألبسته إياه.
واللِّحَاف : اللباس الذي فوق سائر اللباس ، ولَحَّفْت لِحَافا وهو جعلكه ، وتَلَحَّفْت لِحَافا : اتخذته لنفسي والْتَحَفْت مثله ، [وقال طرفة :
يَلْحَفُون الأرض هداب الأزر (٤)
أي يجرونها على الأرض](٥).
__________________
(١) البيت في التهذيب واللسان وديوان الأعشى (ط. مصر) ص ١٣.
(٢) علق الأزهري في التهذيب ٥ / ٦٨ فقال : أحلف الغلام بهذا المعنى خطأ إنما يقال : أحلف الغلام إذا راهق الحلم فاختلف الناظرون إليه ، فقائل يقول : قد احتلم وأدرك ، ويحلف على ذلك ، وقائل يقول : غير مدرك ويحلف على قوله وكل شيء يختلف فيه الناس ولا يقفون منه على أمر صحيح فهو محلف.
(٣) عقب الأزهري في التهذيب فقال : والحلفاء نبت أطرافه محدودة كأنها أطراف سعف النخل والخوص ينبت في مغايض الماء والنزوز .....
(٤) الشطر في التهذيب والبيت بتمامه في اللسان والديوان (ط. أوروبا) ص ٥٩ وهو :
ثم راحو عبق المسك بهم |
|
يلحفون الارض هداب الازر |
(٥) ما بين القوسين من التهذيب مما نسب إلى الليث ، ولم يرد في الأصول المخطوطة.