وناقة رَحُوم : أصابها داء في رَحِمِها فلا تلقح ، تقول : قد رَحِمَت (رَحُمَت) رُحْما ، وكذلك المرأة رَحِمَت ورَحُمَت إذا اشتكت رَحِمَها](١).
مرح :
المَرَح : شدة الفرح حتى يجاوز قدره. وفرس (مَرِح) (٢) مِمْرَاح مَرُوح ، وناقة مِمْرَاح مَرُوح ، وقال : (٣)
نطوي الفلا بمَرُوح لحمها زِيَم
ومَرْحَى : كلمة تقولها العرب عند الإصابة.
والتَّمْرِيح : أن تملأ المزادة أول ما تخرز حتى تكتم خروزها (٤) ، تقول : ذهب مَرَح المزادة إذا لم يسل ماؤها ، وقد مَرِحَت [العين] مَرَحانا : [اشتد سيلانها](٥)، [قال](٦) :
[كأن قذى في العين قد مَرِحَت به |
|
وما حاجة الأخرى إلى المَرَحان] |
ويقال : مَرِّح جلدك أي : ادهنه ، قال الطرماح :
مدبوغة لم تُمَرَّح (٧)
__________________
(١) ما بين القوسين من التهذيب ، وقد آثرنا على ما في الأصول المخطوطة لأنه أكمل ، وليس منه في الأصول المخطوطة إلا الحديث الشريف وقول المصنف : ناقة رحوم .... وكذلك المرأة.
(٢) زيادة من التهذيب مما نسب إلى الليث.
(٣) شطر بيت في التهذيب ٥ / ٥١ واللسان والتاج (مرح) ، من غير نسبة.
(٤) العبارة في التهذيب : التمريح أن تأخذ المزادة أول ما تخرز فتملأها ماء حتى تنتفخ خروزها.
(٥) ما بين الأقواس من المحكم ٣ / ٢٧٥. وفي اللسان : ومرحت عينه مرحانا : فسدت وهاجت.
(٦) البيت في التهذيب ٥ / ٥٢ عن العين واللسان من غير عزو. وقد سقط من الأصول.
(٧) من عجز بيت (للطرماح) في ديوانه (ط. دمشق) ص ١٢١ وتمام البيت :
سرت في زعيل ذي أداوي منوطة |
|
بلباتها مدبوغة لم تمرح |
والبيت في اللسان (مرح) والأساس (مرح).