كفى حزنا كري عليه كأنه |
|
لقى بين أيدي الطائفين حَرِيم |
والحَرَام ضد الحلال ، والجميع حُرُم ، قال : (١)
وبالليل هن عليه حُرُم
والمَحْرُوم : الذي حُرِمَ الخير حِرْمانا ، ويقرأ (قوله تعالى) : وَحِرْمٌ عَلى قَرْيَةٍ (٢) ، أي واجب ، عليهم ، حتم (٣)(لا يَرْجِعُونَ) إلى الدنيا بعد ما هلكوا.
ومن قرأ : (وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ) يقول : حُرِّمَ ذلك عليها فلا يبعث دون يوم القيامة.
وحَرِمَ الرجل إذا لج في شيء ومحك (٤).
والحَرْمَى من الشاء والبقر هي المُسْتَحْرِمَة ، تقول : اسْتَحْرَمَت حِرْمة إذا أرادت السفاد وهن حَرَامَى (٥) أي مُسْتَحْرِمات.
والقطيع المُحَرَّم : السوط الذي لم يمرن ، قال الأعشى :
ترى عينها صغواء في جنب مأقها |
|
تراقب كفي والقطيع المُحَرَّما (٦) |
__________________
(١) القائل هو (الأعشى) ، كما جاء في التهذيب واللسان ، ولم نجده في الديوان (الصبح المنير) وصدر البيت كما في التهذيب ٥ / ٤٨ : تهادي النهار لجاراتهم ، وفي اللسان : مهادي النهار لجاراتهم.
(٢) سورة الأنبياء ، الآية ٩٥.
(٣) من (س). (ص) و (ط) : أي : ختم عليهم.
(٤) كذا في اللسان وهو الصواب. وفي الأصول المخطوطة : محل.
(٥) أورد صاحب اللسان تعليقا لابن بري على كلمة حرمى ننقله لفائدته : فعلى مؤنث فعلان قد تجمع على فعالى وفعال نحو عجالى وعجال ، وأما شاة حرمى فإنها ، وإن لم يستعمل لها مذكر ، فإنها بمنزلة ما قد استعمل لأن قياس المذكر منها حرمان ، فلذلك قالوا في جمعه حرامى وحرام كما قالوا عجالى وعجال.
(٦) البيت في الديوان (ط. مصر) ص ٥٩٥ وفي التهذيب. وروايته في اللسان :
ترى عينها في جنب غرزها