والرَّحِيل : اسم الارتحال للمسير ، [والمُرْتَحَل : نقيض المحل ، قال الأعشى :
إن محلا وإن مُرْتَحَلا (١)
يريد : إن ارتِحَالا وإن حلولا.
وقد يكون المُرْتَحَل اسم الموضع الذي تحل فيه](٢).
وتَرَحَّلَ القوم : وهو ارْتِحَالٌ في مهلة. ورَحْل الرجل : منزله ومسكنه ، يقال : إنه لخصيب الرَّحْل. ورَحَلْتُه بمكروه أَرْحَلُهُ أي : ركبته بها.
والمُرَحَّل : ضرب من برود اليمن ، سمي به لأن عليه تصاوير رَحْل وما يشبهه (٣).
وقال في المُرَحَّل (٤) :
على أثرينا ذيل مرط مُرَحَّل
والعرب تقذف أحدهم وتكني فتقول : يا ابن ملقى أَرْحُل الركبان.
(ورَاحِيل (٥) : اسم أم يوسف ـ عليهالسلام) (٦).
__________________
(١) صدر بيت عجزه : وان في السفر ما مضى مهلا انظر الديوان (ط. مصر) ص ٢٣٣.
(٢) الكلام المحصور بين القوسين كله مما نسب إلى الليث في التهذيب وقد سقط من الأصول المخطوطة.
(٣) كذا في الأصول المخطوطة أما في التهذيب مما نسب إلى الليث : وما ضاهاه.
(٤) عجز بيت من مطولة (امرىء القيس) (قفا نبك) وصدره :
خرجت بها نمشي نجر وراءنا انظر المطولة في الديوان في طبعاته في طبعاته كافة وفي غيره من مصادر الشعر الجاهلي.
(٥) لعل نطق العرب لهذا الاسم العبراني بكسر الحاء ليساير النهج العربي ، أما النطق العبراني فحركة الحاء فتحة ممالة.
(٦) النص المحصور بين القوسين قد أدرج في الأصول المخطوطة بعد قول المصنف في المرحل : .... عليه تصاوير رحل وما يشبهه. وقد آثرنا أن نضعه في مكانه لأن الكلام على المرحل لم ينته فجاءت كلمة راحيل تفصل بين جزأي النص.