بلى (١) ورب البيت والأستار |
|
لأهتكن حَلَق الحِتَار |
قد يؤخذ الجار بظلم الجار |
والمُحْتِر من الرجال : الذي لا يعطي خيرا ولا يفضل على أحد ، [إنما هو كفاف بكفاف لا ينفلت منه شيء](٢) ، ويقال : قد أَحْتَرَ على نفسه وأهله أي : ضيق عليهم ومنعهم خيره.
حرت :
حَرَتَ [الشيء](٣) حَرْتا أي : قطعه مستديرا كله كالفلكة (٤).
والمَحْرُوت : أصول الأنجذان.
ترح :
التَّرَح : ضد الفَرَح (٥) ، قال سليمان (٦) :
وما فرحة إلا ستعقب تَرْحة |
|
وما عامر إلا وشيكا سيخرب |
والمِتْراح : الناقة التي يسرع انقطاع لبنها ، وتجمع : مَتَارِيح.
__________________
(١) في اللسان : كلا في حين اتفقت الأصول المخطوطة على بلى.
(٢) سقطت العبارة من الأصول المخطوطة وأثبتناها من التهذيب.
(٣) عبارة الأصول المخطوطة : حرته حرتا.
(٤) عقب الأزهري على عبارة العين فقال : قلت : ولا أعرف ما قال الليث في الحرت أنه قطع الشيء مستديرا ، وأظنه تصحيفا. ولا ندري أين موطن التصحيف ، وكلام الأزهري لا وجه له وعبارة العين مفهومة معلومة. وأيد ابن سيده ما جاء في العين فقال في ٣ / ٢٠١ : وحرت الشيء بحرته حرتا : قطعة قطعا مستديرا.
(٥) عبارة التهذيب الترح نقيض الفرح وهي أسلم وأوجه.
(٦) لم نهتد إلى (سليمان) هذا ولا إلى البيت. في غير الأصول.