طحم :
طَحْمَة السيل : دفاعه ومعظمه. وطَحْمَة الفتنة : جولة الناس عندها ، قال : (١)
ترمي بنا خندف يوم الإيساد |
|
طَحْمَة إبليس ومرداة الراد (٢) |
محط :
مَحَّطْت الوَتَر : أمررت الأصابع عليه لتصلحه ، وكذلك تُمَحِّط العقب فتخلصه ، والبازي يُمَحِّط ريشه : يذهبه (٣) ، وتقول : امْتَحَطَ البازي (٤).
طمح :
طَمَّحَ الفرس رأسه أي رفعه ، وكذلك طَمَّحَ يديه (٥).
وطَمَحَات الدهر : شدائده ، [وربما خفف](٦) قال : (٧)
باتت همومي في الصدر تحضؤها |
|
طَمْحَات دهر ما كنت أدرؤها |
وطَمَّحْت الشيء وغيره في الهواء أي رميت به تَطْمِيحا. وطَمَحَ ببصره إذا رمى به إلى الشيء. وفرس طامِح البصر والطرف ، قال : (٨)
__________________
(١) لم نهتد إلى القائل ولم نهتد إلى مصدر البيت ولم نجده فيما بين أيدينا من مظان.
(٢) لم نهتد إلى القائل ولم نهتد إلى مصدر البيت ولم نجده فيما بين أيدينا من مظان.
(٣) كذا في الأصول المخطوطة ، أما في التهذيب فقد جاء : يدهنه. نقول : وقد جاء في اللسان كما في الأصول المخطوطة.
(٤) ورد في الأصول المخطوطة مما أخل به الناسخ كلمةمحط وهي حديدة يسقل بها الجلد حتى تلين. ووجه الإخلال أن هذه المادة هي في حطط ولا صلة لها ب محط.
(٥) أصل هذه العبارة في التهذيب طمح الفرس رأسه ويديه أي رفعه ، وقد آثرنا إعادة ترتيب العبارة على الوجه الذي أثبتناه.
(٦) من التهذيب ٤ / ٤٠٤ عن العين.
(٧) البيت في التهذيب ٤ / ٤٠٤ وفي اللسان (حثنا) أيضا ، غير منسوب. في الأصول : تحطاها ، وهو تصحيف.
(٨) لم نهتد إلى القائل ولا إلى البيت.