والقطعة منه سَحِيفة وتكون سَحْفة.
والسُّحَاف : السل. والسَّحُوف من الغنم : الرقيقة صوف البطن.
والسَّيْحَف : النصل العريض ، والجميع : السَّيَاحف.
سفح :
سَفْح الجبل : عرضه المضطجع ، وجمعه سُفُوح.
وسَفَحَت العين دمعَها تَسْفَح سَفْحا. وسَفَحَ الدمع يَسْفَح سَفْحا وسُفُوحا وسَفَحَانا ، قال الطرماح :
سوى سَفَحَان الدمع من كل [مَسْفَح](١)
وسَفْحُ الدم كالصب. ورجل سَفَّاح : سفاك للدماء.
والمُسَافَحَة : الإقامة مع امرأة على فجور من غير تزويج صحيح ، ويقال لابن البغي: ابن المُسَافَحَة.
وقال جبريل : يا محمد ما بينك وبين آدم نكاح لا سِفَاحَ فيه.
والسَّفيحان : جوالقان يجعلان كالخرج (٢) ، قال :
تنجو إذا ما اضطرب السَّفِيحان |
|
نجاء هقل جافل بفيحان (٣) |
__________________
(١) من الديوان (ط أوروبا) ص ٧٢ واللسان (سنح) ، أما الأصول فالبيت فيهن :
سوى صفحان الدمع من كل مدمع
نقول : والذي نراه أن الخلاف وهم وخطأ في رواية العين ولعل ذلك من أحد النساخ فثبت في هذه الأصول المتأخرة. وليس من قصائد الديوان على هذا الوزن ما كان رويه عينا مكسورة.
(٢) جاء في التهذيب مما نسب إلى الليث : ..... يجعلان كالخرجين.
(٣) كذا في التهذيب واللسان أما الرواية في الأصول المخطوطة فهي :
................................. |
|
نجا هقل حافل بفيحان |
وقد جاء في حاشية محقق التهذيب ٤ / ٣٢٦ : أنه للجعيل كما في كتاب مشارف الأقاويز في محاسن الأراجيز ص ٢٩٩ ، والرواية فيه السبيجان بدلا من السفيحان.