صحم :
الصُّحْمَة : لون من الغبرة إلى سواد قليل. واصْحَامَّت البقلة فهي مُصْحَامَّة : إذا أخذت ريها واشتدت خضرتها. والصَّحْماء : اسم بقلة ليست بشديدة الخضرة. وبلدة صَحْماء : ذات اغبرار ، قال الطرماح :
وصَحْماء مغبر الحزابي كأنها (١)
مصح :
مَصَحَ الشيء (٢) يَمْصَح مُصُوحا : إذا رسخ ، من الثرى وغيره. والدار تَمْصَح : أي تدرس فتذهب ، قال الطرماح :
قفا نسأل الدمن الماصِحَه (٣)
وقال :
عبل الشوى ماصِحَة أشاعره (٤)
أي رسخت أصول الأشاعر حتى أمنت الانتتاف والانحصاص.
صمح :
صَمَحَه الصيف : أي : كاد يذيب دماغه من شدة الحر (٥). قال أبو زبيد الطائي:(٦)
__________________
(١) وفي التهذيب ٤ / ٢٧٣ واللسان (صحم) : قول (الطرماح) يصف فلاة :
وصحماء أشياء الحزابي ما يرى |
|
بها سسارب غير القطا المتراطن |
والبيت في الديوان / ٤٨٧ وقد نسب في الأصول المخطوطة خطأ إلى (ذي الرمة).
(٢) في التهذيب ٤ / ٢٧٥ وهو كلام الليث : مصح الندى يمصح مصوحا إذا رسخ في الثرى.
(٣) وعجز البيت كما في التهذيب والديوان ص ٦٧ :
وهل هي ان سئلت بائحه
(٤) لم نهتد إلى القائل.
(٥) جاء في (س) بعد كلمة (الحر): (هذا في نسخة الزوزني ، وفي نسخة الحاتمي : لا يقال : صمحه الصيف ، لأنه خطأ) حذفنا هذه العبارة من الأصل لأنها ليست منه.
(٦) في الأصول المخطوطة : أبو زيد ، والبيت في اللسان (صمح).