وكل دلاص كالأضاة حَصِينة (١)
صحن :
الصَّحْن : شبه العس الضخم إلا أن فيه عرضا وقرب قعر. والسائل يَتَصَحَّن الناس : أي يسأل في قصعة ونحوها. والصَّحْناة (٢) بوزن فعلاة إذا ذهب عنها الهاء دخلها التنوين ، ويجمع على الصِّحْنَى بحذف الهاء.
نصح :
فلان ناصِح الجيب : أي ناصِح القلب مثل طاهر الثياب أي الصدر. ونَصَحْتُه ونَصَحْت له نُصْحا ونَصِيحة ، قال :
النُّصْح مجان فمن شاء قبل |
|
ومن أبى لا شك يخسر ويضل (٣) |
والناصِح : الخياط ، وقميص مَنْصُوح : أي مخيط. نَصَحْتُه أَنْصَحُه نَصْحا [منالنِّصَاحة]. والنِّصَاحة : السلوك التي يخاط بها وتصغيرها نُصَيِّحَة ، قال : (٤)
وسلبناه برده المَنْصُوحا
والتَّنَصُّح : كثرة النَّصِيحة ، قال أكتم بن صيفي : إياكم وكثرة التَّنَصُّح فإنه يورث التهمة.
والتوبة النَّصُوح : أن لا يعود إلى ما تاب عنه. والنِّصَاحات : الجلود ، قال الأعشى:
فترى القوم نشاوى كلهم |
|
مثل ما مدت نِصاحات الربح (٥) |
__________________
(١) (الأعشى) ديوانه / ٢٠٥ وعجز البيت فيه :
ترى فضلها عن ربها يتذبذب
(٢) الصحناة : الصير وهي السمكات المملوحة.
(٣) لم نهتد إليه.
(٤) لم نهتد إلى القائل.
(٥) البيت في الديوان ص ٢٤٣ وفي التهذيب ٤ / ٢٤٩ واللسان (نصح).