والمِحْضَنَة : المعمولة من الطين للحمامة كالقصعة الروحاء. والمَحَاضِن : المواضع التي تَحْضُنُ فيها الحمامة على بيضها ، واحدها مَحْضَن. والأعنُز الحَضَنِيَّات : ضرب منها شديدة الحمرة ، وأسود منها شديد السواد. والحَضَن : جبل ، قال الأعشى :
كخلقاء من هضبات الحَضَن (١)
نضح :
النَّضْح : كالنَّضْح ربما اختلفا وربما اتفقا. ويقال : النضخ ما بقي له أثر ، يقال : على ثوبه نضخ دم. والعين تَنْضَح بالماء نَضْحا : أي تفور [وتنضخ] أيضا. والرجل يعترف بأمر فيَنْتَضِح منه : إذا أظهر البراءة وبرأ نفسه منه جهده. والنَّضِيح من الحياض : ما قرب من البئر حتى يكون الإفراغ فيه من الدلو ويكون عظيما ، قال : (٢)
فغدونا عليهم بكرة الورد |
|
كما تورد النَّضِيح الهياما |
والناضِح : جمل يستقى عليه الماء للقرى في الحوض ، أو سقي أرض وجمعه النَّوَاضِح. والفرس يَنْضَح : أي يعرق ، قال : (٣)
كأن عطفيه من التَّنْضاح |
|
بالماء ثوبا منهل مياح |
أي مستق بيده. والجرة تَنْضَح بالماء : يخرج الماء من الخزف لرقتها. والجبل يَنْضَح : إذا تحلب الماء من بين صخوره. ويقال في القتال : نَضِّحُوهم
__________________
(١) البيت في الديوان (الصبح المنير) ص ١٦ وروايته :
وطال السنام على جيلة |
|
كخلفاء من هضبات الصحن |
وفي حاشية صفحة الديوان : وروى غيره الحضن (بفتحتين) والحضن (بضم ففتح). وقال (أبو عبيدة): من هضبات الضحن.
وفي الديوان (ط مصر) ص ١٩ ولكن الرواية فيه : من هضبات الدجن.
(٢) هو (الأعشى). انظر التهذيب واللسان والديوان ص ٢٤٩ ، وفيه : بكر الورد.
(٣) هو (العجاج). والرجز في الديوان ص ٤٤٢.