حَجُّوا عمامته : أي عظّموه. والحِجَّة : شحمة الأذن ، قال لبيد :
يرضن صعاب الدر في كل حِجَّة |
|
وإن لم تكن أعناقهن عواطلا (١) |
ويقال : الحِجَّة ههنا الموسم. والحَجْحَجَة : النكوص ، تقول : حملوا ثم حَجْحَجُوا أي نكصوا ، قال (٢) :
حتى رأى رايَتَهم فَحَجْحَجَا
والمَحَجَّة : قارعة الطريق الواضح. والحُجَّة : وجه الظفر عند الخصومة. والفعل حاجَجْتُهُ فحَجَجْتُهُ. واحْتَجَجْتُ عليه بكذا. وجمع الحُجَّة : حُجَج. والحِجَاج المصدر. والحَجَاج : العظم المستدير حول العين ، ويقال : بل هو الأعلى الذي تحت الحاجب ، وقال : (٣)
إذا حَجاجا مقلتيها هججا
والحَجِيج : ما قد عولج من الشجة ، وهو اختلاط الدم بالدماغ فيصب عليه السمن المغلي حتى يظهر الدم فيؤخذ بقطنة ، يقال : حَجَجْتُه أَحُجُّه حَجّاً.
الجَحْجَاح : السيد السمح الكريم ، ويجمع : جَحَاجِحَة ، ويجوز بغير الهاء ، قال أمية(٤) :
__________________
(١) رواية الديوان ص ٢٤٣ :
...... ولو لم تكن أعناقهن عواطلا. وهو كذلك في «ص» و «طه» في حين أن الرواية في «س» و
وهو كذلك في ص وط في حين أن الرواية في س واللسان : يرضن صعاب الدو ....
(٢) صاحب الرجز هو (العجاج). انظر الديوان ص ٣٨٩.
والرواية فيه :
حتى رأي رأئيهم فحجحجا
(٣) (الحجاج) أيضا. انظر الديوان واللسان.
(٤) لا ندري (أأمية بن أبي الصلت) أم أمية آخر؟ ولم نجد البيت في ديوان أمية بن أبي الصلت.