وذكره الثعالبي في اليتيمة ، وأنشد له الشقندي ما تقدم في رسالته والحجاري في الحديقة (١).
٢٢ ـ عم أبي عامر بن شهيد
أنشد له في حانوت عطار (٢) :
صدودا وإن كان الحبيب مساعفا |
|
وبعدا وإن كان المزار قريبا |
وما فتئت تلك الديار حبيبة |
|
لنا قبل أن نلقى بهنّ حبيبا |
ولو أسعفتنا بالمودّة في الهوى |
|
لأدنين إلفا أو شغلن رقيبا |
وما كان يجفو ممرضي غير أنه |
|
عدته العوادي أن يكون طبيبا |
٢٣ ـ أخو أبي عامر بن شهيد
أنشد له في الكتاب المذكور :
شكوت إليك صروف الزمان |
|
فلم تعد أن كنت عون الزمان |
وتقصر عن نعمتي قدرتي |
|
فيا ليتني لسوى من نماني |
ولا غرو للحر عند المضي |
|
ق أن يتمنّى وضيع الأماني |
٢٤ ـ أبو حفص أحمد الأصغر بن محمد بن أبي حفص أحمد الأكبر بن برد
قال ابن بسام عنه (٣) : فلك البلاغة الدائر ، ومثلها السائر. ووصفه بالنظم والنثر ، وما أورد له يغني عن الإطناب في وصفه. ولحق جده أبا حفص وقرأ عليه ، وسيذكر في مدينة الزاهرة.
وصنّف كتابا رفعه للمعتصم بن صمادح صاحب المريّة (٤) ، في بعض فصوله في الحمد :
__________________
(١) حانوت العطار ـ لأبي عامر أحمد بن عبد الملك القرطبي الأندلسي المتوفى سنة ٤٢٦ ه.
(٢) انظر ترجمته في الذخيرة (ج ١ / ق ١ / ص ٤٨٦) والجذوة والمطمح (ص ٢٤) والمسالك (ج ٨ / ص ٣١١) ، كشف الظنون / ح ١ / ص ٦٢٤.
(٣) انظر ترجمته في جذوة المقتبس (ص ١٠٧) وبغية الملتمس (ص ١٥٣) والمسالك (ج ٨ / ص ٣١١) ومعجم الأدباء (ج ٢ / ص ١٠٦). والذخيرة (ج ٢ / ق ١ / ص ٤٩١ وما بعدها).
(٤) هو المعتصم أبو يحيى محمد بن معن. سيترجم له ابن سعيد في الجزء الثاني من المغرب ص ١٩٥. وانظر ترجمته في قلائد العقيان (ص ٤٧) والذخيرة (ص ٢٣٨) ولسان الدين في أعمال الأعلام (ص ٢٢٠) والمطرب لابن دحية (ص ٣٤).