يا عاذلي كم ذا تلي |
|
م بما تزخرف من ملام |
وتقول لي : ماذا يفي |
|
د المهر من دون اللجام؟ |
والغصن إن لم يبد في ال |
|
أوراق خلّته الحمام |
هو ما علمت قريب عه |
|
د بالمهاد وبالفطام |
لا يعرف الحيل التي |
|
جمعت لمن خبر الأنام |
غرّ شققت حجابه |
|
عنه كما انشقّ الكمام |
لم يدر قبلي ما الصدو |
|
د ولا الوصال ولا الغرام |
قدّ الحسام فإن يجز |
|
ه صار يصلح للحسام |
ورثاه والدي بقصيدة أولها :
عليك سلام الله قبر ابن قادم |
|
على بعد داري مودعا في الغمائم |
٧٢ ـ أبو جعفر أحمد بن رفاعة القرطبي
من مشهوري شعراء قرطبة في المائة السابعة ، وهو أيضا ممن اعتبط شابّا ، اجتمع به عمي يحيى ، وكتب عنه ما منه قوله ـ وهو كاف في الدلالة على جلالة قدره ـ :
ضربت عليك المكرمات رواقها |
|
وثنت عليك المعلوات نطاقها |
أوسعت أبناء الزمان مكان ما |
|
قد كان قبلك عن سواهم عاقها |
فلو الحمائم أفصحت لمسائل |
|
زعمت بأنك ملبس أطواقها |
ومن كتاب ذهبية المساء في حلى النساء
٧٣ ـ مهجة بنت التيّاني القرطبية (١)
من المسهب : أن أباها كان يبيع التين ، وكانت هي تدخل عند ولّادة بنت المستكفي الشاعرة ، وكانت من أجمل نساء زمانها ، وأخفّهن روحا ، فعلقت بها ولّادة ، ولزمت تأديبها ، إلى أن صارت شاعرة ، وهجت ولّادة ، وزعمت أنّها ولدت وليس لها بعل ، فقالت ما نقص عنه ابن الرومي (٢) : [السريع]
__________________
(١) ذكرها المقري في نفح الطيب (ج ٦ / ص ٦٧). وأنشد بعض شعرها.
(٢) البيتان في النفح (ج ٦ / ص ٦٧).