فيا قمرا أغرى بي النّقص واكتسى |
|
كمالا ووافى سعده وشقيت |
ومن كتاب مصابيح الظلام في حلى الناظمين لدر الكلام
٢٧٧ ـ أبو بكر محمد بن الروح (١)
من شعراء الدولة اللّثام المذكورين ، وممن تضمنه كتاب السمط وعنوان طبقته في الشعر قوله من قصيدة :
ما للزمان على محاربتي يد |
|
عرضي أشدّ من الخطوب وأنجد |
من كان يحذر من غد فأنا الذي |
|
من بعد هذا اليوم يحذرني غد |
يا ليت قومي يعلمون بأنني |
|
في حيث سوق الشعر ليست تكسد |
ورأيت كيف هزرت أجنية المنى |
|
لما رأيت غصونها تتأوّد |
٢٧٨ ـ أبو بكر محمد بن إبراهيم بن منخّل الشلبي (٢)
ذكره صفوان في كتاب زاد المسافر ، وكان بينه وبين ابن الملاح من بلده مباعدة ، ونشأ ابناهما على ذلك ، فعتب ابن المنخّل ولده على شتمه ولد ابن الملّاح ، فأنشده هجاء فيه لولد ابن الملاح ، وكانا على واد تنقّ ضفادعه ، فقال أبو بكر أجز (٣) : [الهزج]
تنقّ ضفادع الوادي.
فقال ابنه : بصوت غير معتاد.
فقال أبو بكر : كأن ضجيج معولها (٤).
فقال ابنه : بنو الملاح في النادي.
الأهداب
موشحة لابن أبي حبيب
__________________
(١) الأبيات في نفح الطيب (ج ١ / ص ١٨١) دون تغيير عمّا هنا.
(٢) انظر ترجمته في نفح الطيب (ج ٥ / ص ٢٢٠).
(٣) ذكره المقري في نفح الطيب (ج ٥ / ص ٢٢٠) وترجمته في زاد المسافر (ص ٨٧) والتكملة (ص ٤٩٦) توفي في حدود سنة ٥٦٠ ه.
(٤) هذه القصة والشعر في نفح الطيب (ج ٥ / ص ٦٧).