٧ ـ المؤمن.
٨ ـ المهيمن.
٩ ـ العزيز.
١٠ ـ الجبّار.
١١ ـ المتكبّر.
١٢ ـ الخالق.
١٣ ـ البارئ.
١٤ ـ المصوّر.
١٥ ـ الحكيم.
١٦ ـ له الأسماء الحسنى.
١٧ ـ الموجود الذي تسبّح له كلّ موجودات العالم.
ومع صفة التوحيد يصبح عدد الصفات ثماني عشرة صفة. ويرجى الانتباه إلى أنّ «التوحيد» و «العزيز» جاء كلّ منها مرّتين.
ومن بين مجموع هذه الصفات فإنّنا نلاحظ تنظيما خاصّا في الآيات الثلاث وهو : في الآية الاولى يبحث عن أعمّ صفات الذات وهي (العلم) وأعمّ صفات الفعل وهي (الرحمة) التي هي أساس كلّ أعماله تعالى.
وفي الآية الثانية يتحدّث عن حاكميته وشؤون هذه الحاكمية وصفاته كـ (القدّوس والسّلام والمؤمن والجبّار والمتكبّر) وبملاحظة معاني هذه الصفات ـ المذكورة أعلاه ـ فإنّ جميعها من خصوصيات هذه الحاكمية الإلهية المطلقة.
وفي الآية الأخيرة يبحث مسألة الخلق وما يرتبط بها من انتظام في مقام تسلسل الخلقة والتصوير ، وكذلك البحث في موضوع القدرة والحكمة الإلهية.
وبهذه الصورة فإنّ هذه الآيات تأخذ بيد السائرين في طريق معرفة الله ، وتقودهم من درجة إلى درجة ومن منزل إلى منزل ، حيث تبدأ الآيات أوّلا