الصفحه ٢٩٠ : مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَما
يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللهُ
الصفحه ٢٩١ : اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ
يُضِلُّوكَ وَما يُضِلُّونَ إِلاَّ
الصفحه ٢٩٦ :
أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرى أَفَلَمْ
يَسِيرُوا فِي
الصفحه ٣٠١ : إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً
فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ
الصفحه ٣١٣ : رسول ولا نبي إلاّ إذا تمنّى
وتلا الآيات النازلة عليه ، تدخل الشيطان في قراءته فأدخل فيها ما ليس منها
الصفحه ٣١٤ : رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذا تَمَنَّى أَلْقَى
الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما
الصفحه ٣٢٤ : دون أن يكون هناك مخاطب إلاّ أن يكون كلامه سبحانه محصوراً في هذا القسم
، وسيوافيك عدم صحّته
الصفحه ٣٢٩ : الكلام ،
فانّ العرف لا يفهمون من الكلام إلاّ المؤلف من الحروف والأصوات ، فنقول :
ليرجع الشخص إلى
نفسه
الصفحه ٣٣١ : يكون ناشئاً من إرادة الله سبحانه وإلاّ لزم تفكيك إرادته عن مراده ، ولا
بدّ أن يكون هناك منشأ آخر
الصفحه ٣٣٢ :
سبقت يتحقّق الفعل
وإلاّ فلا.
٢. انّ إرادته سبحانه
لا تتخلّف عن مراده مطلقاً من غير فرق بين
الصفحه ٣٣٥ : (إِنْ هذا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ) (١) ، بل بمعنى انّه مخلوق لله سبحانه أنزله بعلمه على قلب
سيّد
الصفحه ٣٥٠ : الإنسان ، ولا يتبادر منها إلاّ ما يتبادر عند
أهل اللغة ، وحينئذ فإن أُريد منها المعنى الحقيقي يلزم التشبيه
الصفحه ٣٥١ :
بالوضوح والسهولة
، ونبتعد عن التعقيد والإبهام ، وإلاّ فالقول بأنّ له وجهاً لا كالوجوه ، ويداً لا
الصفحه ٣٥٢ : شعرة ، غير أنّ
الذي يجب التركيز عليه هو تشخيص ظاهر الآية ، فبعد ثبوته لا يمكن رفع اليد عنه
إلاّ بدليل
الصفحه ٣٥٦ : ـ بعد الإخبار عن استوائه على العرش ـ
: (أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ
تَبارَكَ اللهُ رَبُّ