الصفحه ٩٧ : بإذنه ومشيئته.
فلا القول
بالتوحيد الأفعالي (لا مؤثر ولا خالق إلاّ هو) يصادم الاختيار ، لأنّ حصر
الصفحه ١١٩ :
التي لا دور لها في حياته في عاجله وآجله ، وأمّا تفسيره على النهج الذي عرفت وقد
سار عليه أئمة أهل البيت
الصفحه ١٧٩ :
وردت الأخبار عن الأئمّة الأطهار ـ سلام الله عليهم ـ بحدوثها (١) ؛ لوضوح أنّ المراد هو الإرادة التي هي
الصفحه ٣٤٠ :
الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً). (١)
وهذا التحليل يُعرِبُ
عن
الصفحه ٣٧٦ : تُغيّر التقدير ، كما ورد عن أئمّة أهل
البيت ـ عليهمالسلام ـ انّ الصدقة والاستغفار والدعاء وصلة الرحم وما
الصفحه ٣٧٧ : أعمالهم مفتوحة حتّى السنين الأخيرة من
أعمارهم ، كما هي إنذار للصالحين بأن لا يغتروا بأعمالهم الصالحة
الصفحه ٤٠٠ : تغيير لعلمه وذلك لا يجوز. (٣)
يلاحظ على ما ذكره
: من أنّ ما يدّعيه الشيعة الإمامية من زيادة الآجال
الصفحه ٩٦ : ولكن أئمّة أهل البيت ضربوا على وجه الرأيين وقالوا : إنّ موقف الإنسان
بالنسبة إلى الله غير موقف الجبر
الصفحه ١٣٩ : مقدوراً ومتعلّقاً بهما ، ولا يلزم من ذلك أيّ واحد من المحذورين ، لا
محذور التزاحم والتمانع ، ولا محذور
الصفحه ٢٧٠ : صاحبها ، فلا يقدر
معها على ارتكاب المعصية ، ومعه لا تصبح العصمة مكرمة وفضيلة.
وهذه الشبهة هي
التي أشار
الصفحه ٣٤٨ : لكلّ شيء فكيف لا يكون مبيناً
لنفسه؟ وكيف يكون المطلوب منه نفس الاعتقاد من دون فهم معناه؟
ولكن التتبع
الصفحه ٣٨٤ : . وقال المراغي (المتوفّى
١٣٧١ ه) في تفسير الآية : وقد أُثر عن أئمة السلف أقوال لا تناقض فيها ، بل هي
الصفحه ٣٩٥ : خاصّة تزرع بذور الخلاف بين الفريقين ، وبالتالي لا تحصد الأُمّة منها إلاّ
التناحر والدماء ، ومن هذه
الصفحه ١٠٢ :
لقد تضافرت
الروايات عن أئمّة أهل البيت ـ عليهمالسلام ـ في فعل الإنسان فيما يثاب به ويعاقب عليه
الصفحه ١٥٣ : التسليمُ وشلّهم الجبرُ ، وقعد بهم
التواكل. (١)
ولو كان الكاتب
واقفاً على منهج أئمّة أهل البيت في حرية