الصفحه ٣١٦ : ء القصير ، وغفل عن الآيات اللاحقة التي تندد
بآلهتهم بشدة وعنف ، ويعدّها معبودات خرافية لا تملك من الألوهية
الصفحه ٣٣١ : الأشاعرة
استدلّوا على وجود الكلام النفسي في كلّ متكلّم بوجوه لا تسع الرسالة لذكرها.
ونقتصر بذكر دليلين
الصفحه ٣٣٥ : .
وإن قالوا : لا.
قال : زعمتم انّ
كلامه مخلوق (أي مختلق).
فهو يجعل المسلمين
على مفترق طريقين
الصفحه ٣٥٠ :
تفسيره ، لا كيف
ولا مثيل. (١)
٢. قال ابن خزيمة
: إنّما نثبت لله ما أثبته لنفسه ، نقر بذلك
الصفحه ٣٥٤ : السجود له ، بحجة أنّه لا
صلة له بي ، مع أنّه موجود خلقتُه بنفسي ، ونفخت فيه من روحي ، فهو مخلوقي الذي
قمت
الصفحه ٣٥٩ :
لا يعني حمل
الظاهر على خلافه ، بل التتبع في القرائن الموجودة في نفس الآية لغاية العثور على
الظاهر
الصفحه ٣٧٤ : بالتقدير الأوّل ،
عالم ـ في نفس ذلك الوقت ـ بأنّه سوف يزول ويخلفه تقدير آخر ، لكن لا بمعنى وجود
الفوضى في
الصفحه ٣٨٠ :
٢
البداء في الكتاب العزيز
لقد عرفت أنّه ليس
للإنسان مصير واحد لا يُردّ ولا يبدّل ، بل ما كتب
الصفحه ٣٨٥ :
لا يُغيّر ولا
يبدّل ، وإنّ لله سبحانه لوحين : لوح المحو والإثبات ، ولوح «أُمّ الكتاب». والذي
لا
الصفحه ٣٨٨ : إطلاقه عليه ومنه ما لا يجوز ؛ فأمّا ما
يجوز من ذلك ، فهو ما إذا أفاد النسخ بعينه ، ويكون إطلاق ذلك عليه
الصفحه ٤٠٤ :
ومثل هذا التغيّر
في التقدير لا يمسّ كرامة العلم الإلهي الأزلي أبداً.
أحد أعلام السنّة
يصحر
الصفحه ٤٠٥ : الصغائر بالاجتناب عن
الكبائر ، فتشريع الكلّ لأجل بعث الرجاء وإيقاد نوره في قلوب المكلّفين حتّى لا
ييأسوا
الصفحه ٤٠٩ : والتضرّع ،
إذ مع المانع لا تجتمع العلة التامة للعذاب ، قال سبحانه : (فَلَوْ
لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ
الصفحه ٤١٤ : : اللوح
المحفوظ الذي لا تغيّر فيه أصلاً وهو مطابق لعلمه تعالى.
والآخر : لوح
المحو والإثبات ، فيثبت فيه
الصفحه ٤١٦ : ). (٧)
إذ لا شكّ انّه
سبحانه لا يخدع ولا يمكر ولا ينسى ، لأنّها من صفات الإنسان الضعيف ، ولكنّه
سبحانه وصف