الصفحه ١٠١ : الصادر من الله تعالى بأيدي المؤمنين
ليس إلاّ ذاك ، لا العذاب البرزخي ولا الأُخروي فانّهما راجعان إلى الله
الصفحه ١٢٦ : أنّ جميع ما يصدر منها ، من خلق العباد واختراعهم ، لا قدرة
الله تعالى عليها بنفي ولا إيجاب ، فلزمتها
الصفحه ١٢٨ : ، فإذا لا بدّ من إثبات أمر آخر من التعلّق سوى الوقوع. (١)
وقد قام
التفتازاني بتفسير الجهتين في شرح
الصفحه ١٤٢ : ). (١)
إنّ كون العبد
فاعلاً لفعله ، وعالم الطبائع مؤثراً في آثاره فإنّما هو بمعنى كونهما «ما به
الوجود» لا
الصفحه ١٥٠ : أنّنا
استعملناها على أحد وجهيها ، إمّا بحسن الاختيار وإمّا بسوء الاختيار. ثمّ لا مانع
عندنا من القول
الصفحه ١٥٩ : «الإلهيات» انّ القول بأنّ المادة لم تزل أزلية ، ولو صارت ذات سنن
وقوانين فإنّما هي وليدة الصدفة ، لا يدفع
الصفحه ١٦٠ :
علّة واحدة وأنكر الأنظمة والسنن فلا يجد في نفسه باعثاً نحو الفحص والتحقيق ، إذ
لا علم له بوجود السنن
الصفحه ١٦١ :
والمناسبات ، وهي
نفس نظرية الأشعري حيث يرى أنّه لا تأثير للقدرة الحادثة في الأحداث ، وإنّما جرت
الصفحه ١٧١ : مؤثراً فيه. (١)
يلاحظ
عليه : أنّ مجرّد
الاعتقاد بالنفع لا يكون مبدأ وباعثاً نحو المراد ، إذ كثيراً ما
الصفحه ١٧٥ :
٣
الإرادة الإلهية من صفات الذات
قد عرفت أنّ
الإرادة بتفاسيرها المختلفة لا تليق أن تنسب إلى
الصفحه ١٨٧ : ـ : «من أين قلنا ذلك وما الدليل على أنّ إرادته علمه ، وقد يعلم ما لا يريده
أبداً؟
ذلك قول الله عزّ
وجلّ
الصفحه ١٨٨ : قدرته
وخالقيته سبحانه ، وانّ كلّ ما في صفحة الكون من دقيق وجليل وذات وفعل مخلوق لله
سبحانه لا على النحو
الصفحه ٢٠٠ :
عبارة عمّا ذكرناه في نقد نظرية المحقّق الأصفهاني من أنّه لا فرق بين الإرادة
التكوينية والتشريعية في أنّ
الصفحه ٢٠١ : ، لأنّها لا تتعلّق إلاّ بما كان تحت اختيار المريد وفعل الغير خارج عن
اختياره فكيف تتعلّق إرادته به؟! هذا ما
الصفحه ٢١٣ : صدق ما قلناه.
١. وقال (الرب) لا
تقدر أن ترى وجهي لأنّ الإنسان لا يراني ويعيش. قال الرب هو ذا عندي