الصفحه ٢٩٠ :
العصيان أو لا الخلاف والسهو والخطأ ثانياً.
منطق القرآن في
عصمة النبي عن الخطأ
قد عرفت منطق
العقل في
الصفحه ٢٩٨ :
ومجرد قوله : (وَلَدارُ
الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا) لا يكفي في جعل إيمانهم متعلّقاً
الصفحه ٣٠٠ : التفاسير في القلوب غير انّه أيضاً لا
يناسب ساحة الأنبياء الذين تسدِّدهم روح القدس وتحفظهم عن الزلل والخطأ
الصفحه ٣٢٤ : الفعل. (١)
والظاهر انّ كونه
سبحانه متكلّماً بهذا المعنى لا خلاف فيه ، إنّما الكلام في حصر تكلّمه في
الصفحه ٣٢٦ : اللهِ). (٤)
قال أمير المؤمنين
وسيّد الموحدين ـ عليهالسلام ـ في «نهج البلاغة» :
«يُخْبِرُ لا
بلسان
الصفحه ٣٤٩ : عن
التعقيد والالغاز التي لا تجتمع مع موقف الاسلام والقرآن في عرض العقائد بأسلوب
واضح على المجتمع
الصفحه ٣٧١ : سفري ؛ فقال : قد كنت أعمى فرد الله بصري ، وفقيراً فقد أغناني ، فخذ ما شئت ،
فو الله لا أجحدك اليوم بشي
الصفحه ٣٧٥ : ). (١)
٢. (إِنَّ
اللهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ). (٢)
٣. (ذلِكَ
بِأَنَّ
الصفحه ٣٨٢ :
يجعلهم سعداء لا أشقياء. وهذا التأويل رواه جابر عن رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ.
والقول الثاني
الصفحه ٣٨٩ :
بصالح الأعمال
وطالحها.
٥. وقال الشيخ
أيضاً في كتاب «الغيبة» : إنّه لا يمتنع أن يكون الله تعالى
الصفحه ٤٠١ :
والإثبات وهو لوح
مخلوق لله لا نعلم كنهه ، وأمّا علمه سبحانه فهو قائم بذاته بل عين ذاته ، لا
يتغيّر
الصفحه ٤٠٢ :
لا تخصيص في
القاعدة العقلية
والعجب من أبي
زهرة ، حيث يتفاعل مع الشيعة في معنى البداء في موضع دون
الصفحه ٤٢١ : ). (١)
فهذا النوع من
التنبّؤ لا يخضع للبداء ، لأنّه على طرف النقيض من مصالح النبوّة ، إذ معنى ذلك
إيجاد الفوضى
الصفحه ٤٢٢ :
المتضافرة أو المتواترة فيجب أن نعتمد عليهما لا على أخبار الآحاد وإنْ رواها
الإمام البخاري في صحيحه ، وقد
الصفحه ٤٦٩ : موضوعه.
وبعبارة أُخرى :
إنّ الآية حثّت على الشورى فيما يمتّ إلى شئون المؤمنين بصلة ، لا فيما هو خارج عن