الصفحه ٢١٩ : ، لا الرؤية
بالقلب أو في النوم فانّها خارجة عن محط البحث.
٢. اختلاف الأحكام
باختلاف الظروف
إنّ بعض
الصفحه ٢٢٦ :
أو استمع إليها ،
ويحدث في نفسه ويقول : الخالق البارئ الذي هو ليس بجسم ولا جسماني ، لا يحويه مكان
الصفحه ٢٣٠ : إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قالَ
آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ
الصفحه ٢٣١ : ، فدفعه بأنّه سبحانه مع كونه وكيلاً لكلّ شيء (لا
تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ).
ولما يتبادر من
ذلك الوصف إلى
الصفحه ٢٣٣ :
مُوسى صَعِقاً فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ
الْمُؤْمِنِينَ). (١)
لا
الصفحه ٢٣٩ :
تُدْرِكُهُ
الْأَبْصارُ) ، (لا يُحِيطُونَ بِهِ
عِلْماً) و (لَيْسَ كَمِثْلِهِ
شَيْءٌ) أليس محمّد
الصفحه ٢٤٨ : نصاحبهم ، فيقول : أنا ربكم ،
فيقولون : نعوذ بالله منك ، لا نشرك بالله شيئاً ، مرتين أو ثلاثاً حتى أنّ
الصفحه ٢٥٥ : (عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا
يَعْصُونَ اللهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ) (١) ولا
الصفحه ٢٥٩ :
٢
تعريف العصمة وحقيقتها
لا شكّ انّ
الإنسان بالذات غير مصون عن الخطأ والنسيان ، والانحراف
الصفحه ٢٦٤ : وجماله وجلاله ،
وجد في نفسه انجذاباً نحو الحق ، وتعلّقاً خاصاً به بحيث لا يستبدل برضاه شيئاً ،
فهذا
الصفحه ٢٧٢ :
ومثلهم في ذلك
المورد كمثل الوالد العطوف الذي لا يقدم على قتل ولده ، ولو أُعطيت له الكنوز
المكنوزة
الصفحه ٢٧٨ : لا يثبت إلاّ مصونيته عن خصوص الكذب لا مطلقاً.
أقول : الإجابة عن
هذا السؤال سهلة ، لأنّ التفكيك بين
الصفحه ٢٨٢ :
فإذا كان الأنبياء
مهديين بهداية الله سبحانه ، ومن جانب آخر لا يتطرق الضلال إلى من هداه الله ، ومن
الصفحه ٢٨٤ : المقابلة
بين الصفات يكون الأنبياء ممن لم يضيّعوا الصلاة ولم يتّبعوا الشهوات ، وبالنتيجة
لا يلقون غيّاً
الصفحه ٢٨٩ : يحكيه من الأمر والنهي الإلهي
أم لا؟
فبأي دليل أنّه لا
يخطأ في هذا الجانب مع أنّه يسهو في المجالين