الصفحه ٣٦٥ : الوكيل ، وصلّى الله تعالى وسلّم على
سيّدنا محمّد وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أملاه
الصفحه ٤٢٥ : الكتاب والسنّة ، وتلك هي آثاره البنّاءة في شخصية الإنسان.
وهو من صميم الدين
، ولا يلازمه نسبة الجهل إلى
الصفحه ٤٧٠ :
الأمر السادس
النصوص الدينية وتنصيب عليّ ـ عليهالسلام ـ للإمامة
قد تبيّن بما
قدّمناه من
الصفحه ٤٧٧ : رسول
الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : «الله أكبر على إكمال الدين ، وإتمام النعمة ، ورضا
الربّ برسالتي
الصفحه ٥٢٠ : ـ عليهالسلام ـ كان على بيّنة من ربّه وبصيرة من دينه ، يدور معه الحقّ
حيثما دار ، وهو الذي يقول : «والله لو
الصفحه ٦١٦ : ،
وطعن في دينه ، وحكم بفسقه ، وبوجوب قتله ، وخون عمرو بن العاص ، ومعاوية بن أبي
سفيان ، ونسبهما إلى سرقة
الصفحه ٢٢٥ :
لا وجود قبله ،
وبما أنّه أبديّ الوجود فهو آخر كل شيء إذ لا وجود بعده ، وبما أنّه خالق السماوات
الصفحه ٣١ :
في فعله لا محيص له عن ارتكابه ، ومع ذلك كيف يمكن أن يوصف فعله بالحسن والقبح؟!
يقول المحقّق
الصفحه ٢٤١ :
فالآية لا تدلّ
على جواز الرؤية يوم القيامة بتاتاً ، وذلك لوجوه :
الأوّل : انّه
سبحانه نسب النظر
الصفحه ٢١ :
قبيح عقلاً لا
يصدر منه سبحانه ، فلو لم يثبت هذا الأصل بحكم العقل لا يمكن الإذعان بصدق دعواه
الصفحه ٤٢ :
حسب تطور الظروف
والشرائط غفل عن أنّ للإنسان سلوكاً باطنياً وفطرة ثابتة لا تنفك عنه ما دام
الإنسان
الصفحه ١٥٢ : وقدرته وتحت قهره ، ولو شاء لسلب قوة الخير
فكان العبد شرّاً بطبعه لا خير فيه ، ولو شاء لسلبه قوة الشر فكان
الصفحه ٢٢٤ : لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ
الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ
الصفحه ٣٠١ :
للعصمة هو الثاني
لا الأوّل ، ولذلك نظائر في الذكر الحكيم.
منها قوله سبحانه
: (وَذَا النُّونِ
الصفحه ٣٣٩ : الواردة في القرآن الكريم ، حادثة بلا شكّ ، لا قديمة.
وأمّا الثالث :
فلا شكّ أنّ ذاته وصفاته من العلم