فأعد الصلاة ».
١٠٥٨ ـ وقال له أبو بصير : « أسمع العطسة فأحمد الله تعالى وأصلي على النبي صلىاللهعليهوآله وأنا في الصلاة؟ قال : نعم ، وإن كان بينك وبين صاحبك اليم ».
١٠٥٩ ـ وقال عليهالسلام : « الأعمى إذا صلى لغير القبلة فإن كان في وقت فليعد ، وإن كان قد مضى الوقت فلا يعيد ».
١٠٦٠ ـ وروي عن الفضيل بن يسار أنه قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : أكون في الصلاة فأجد غمزا في بطني أو أزا أو ضربانا (١) فقال : انصرف وتوضأ وابن علي ما مضى (٢) من صلاتك ما لم تنقض الصلاة بالكلام متعمدا فإن تكلمت ناسيا فلا شئ عليك وهو بمنزلة من تكلم في الصلاة ناسيا ، قلت : وإن قلب وجهه عن القبلة؟ قال : نعم وإن قلب وجهه عن القبلة.
١٠٦١ ـ وسأل عبد الرحمن بن الحجاج أبا الحسن عليهالسلام « عن الغمز يصيب الرجل في بطنه وهو يستطيع أن يصبر عليه أيصلي على تلك الحالة أم لا يصلي؟ فقال : ان احتمل الصبر ولم يخف إعجالا عن الصلاة فليصل وليصبر ».
١٠٦٢ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « لا يقطع التبسم الصلاة ويقطعها القهقهة ولا تنقض الوضوء ».
باب
* ( التسليم على المصلي ) *
١٠٦٣ ـ سأل محمد بن مسلم أبا جعفر عليهالسلام عن الرجل يسلم على القوم
__________________
(١) الاز : الغليان والصوت التهيج ، وفى القاموس : ضربان العرق ووجع في الجراح وفى بعض النسخ بالذال ومعناه واضح. والضربان : شدة الوجع وهياج الألم.
(٢) « انصرف وتوضأ » عبر عليهالسلام عن قضاء الحاجة بالانصراف وهو شايع.
وطريق الصدوق إلى فضيل بن يسار فيه علي بن الحسين السعد آبادي ولم يوثق لكن رواه الشيخ بسند صحيح في التهذيب ولذا قال بعض الفقهاء بالبناء في هذا الحال.