١٤٣٧ ـ وروي « أن وقت الغداة : إذا اعترض الفجر فأضاء حسنا » (١).
وأما الفجر الذي يشبه ذنب السرحان فذاك الفجر الكاذب ، والفجر الصادق هو المعترض كالقباطي (٢).
١٤٣٨ ـ وروي عمار بن موسى الساباطي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « تقول إذا طلع الفجر » : الحمد لله فالق الاصباح ، سبحان [ الله ] رب المساء والصباح ، اللهم صبح آل محمد ببركة وعافية وسرور وقر عين ، اللهم إنك تنزل بالليل والنهار ما تشاء فأنزل على وعلى أهل بيتي من بركة السماوات والأرض رزقا حلالا طيبا واسعا تغنيني به عن جميع خلقك.
باب
* ( كراهية النوم بعد الغداة ) *
١٤٣٩ ـ روي العلاء عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهالسلام قال : « سألته عن النوم بعد الغداة فقال : إن الرزق يبسط تلك الساعة فأنا أكره أن ينام الرجل تلك الساعة ».
١٤٤٠ ـ وروي جابر عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن إبليس إنما يبث جنود ـ
__________________
الماء إذا سال وربما قرئ بالباء الموحدة ثم الياء المثناة من تحت ـ انتهى.
والظاهر أن النباض بالنون تصحيف لوجود النهر مع البياض. وقال الفيض في الوافي النباض بالنون والباء الموحدة من نبض الماء إذا سال ، وربما قرء بالموحدة ثم الياء المثناة من تحت. وسورى على وزن بشرى موضع بالعراق وهو بلد السريانيين وموضع من أعمال بغداد.
(١) روى الشيخ باسناده عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يصلى ركعتي الصبح ـ وهي الفجر ـ إذا اعترض الفجر وأضاء حسنا » التهذيب ج ١ ص ١٤٣ والاستبصار ج ١ ص ٢٧٤.
(٢) القباطي : ثياب بيض رقاق يجلب من مصر ، واحدها قبطي ـ بضم القاف ـ نسبة إلى القبط ـ بكسر القاف ـ وهم أهل مصر.