كيوم ولدته أمه.
٣٨٨ ـ وقال عليهالسلام : « من غسل ميتا مؤمنا فأدى فيه الأمانة غفر الله له ، قيل : وكيف يؤدي فيه الأمانة؟ قال : لا يخبر بما يراه وحده (٢) إلى أن يدفن الميت ».
٣٨٩ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « أيما مؤمن غسل مؤمنا فقال إذا قلبه : « اللهم هذا بدن عبدك المؤمن وقد أخرجت روحه منه وفرقت بينها فعفوك عفوك عفوك » إلا غفر الله ذنوب سنة إلا الكبائر ».
٣٩٠ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « ما من عبد مؤمن يغسل ميتا مؤمنا ويقول وهو يغسله : « رب عفوك عفوك » إلا عفى الله عنه » (٤).
٣٩١ ـ وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : « يغسل الميت أولى الناس به أو من يأمره الولي بذلك ». (٥)
٣٩٢ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « من غسل ميتا فستر وكتم خر من الذنوب كيوم ولدته أمه ». (٦)
٣٩٣ ـ وكتب محمد بن الحسن الصفار إلى أبي محمد الحسن بن علي عليهماالسلام « كم
__________________
(١) في بعض النسخ « كما ولدته أمه ».
(٢) الخبر مروى في الكافي والتهذيب إلى قوله « بما يراه » فيمكن أن يكون قوله « وحده ـ الخ » من كلام الصدوق ـ رحمهالله ـ ومعنى الجملة أن حد الاخفاء أوحد الرؤية كان إلى أن يدفن. وقد قرء بالتخفيف وجعل الواو جزء الكلمة بمعنى أنه يخبر أحدا بما يرى هو وحده دون غيره من خروج الفضلات والعيوب المستورة فمعنى « إلى أن يدفن » ظاهر لا غبار عليه.
(٣) أي أطلب عفوك له.
(٤) ظاهره العامل ويحتمل الميت والأعم تجوزا.
(٥) روى صدره الشيخ في التهذيب ج ١ ص ١٢٢ بسند فيه جهالة وعليه عمل الأصحاب.
(٦) المناسب تقديم هذا الخبر على سابقيه.