فرأيت غلاما لك قد أبق ، أو غريما لك عليه مال ، أو حية تتخوفها على نفسك فاقطع الصلاة واتبع غلامك أو غريمك واقتل الحية ».
باب
* ( المصلي يريد الحاجة ) *
١٠٧٤ ـ روى عبد الله بن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليهالسلام « في الرجل يريد الحاجة وهو في الصلاة ، فقال : يؤمي برأسه ويشير بيده ، والمرأة إذا أرادت الحاجة تصفق ».
١٠٧٥ ـ وروى الحلبي أنه سأله « عن الرجل يريد الحاجة وهو يصلي ، فقال : يؤمي برأسه ويشير بيده ويسبح ، والمرأة إذا أرادت الحاجة وهي تصلي تصفق بيدها » (١).
١٠٧٦ ـ وسأله حنان بن سدير « أيؤمي الرجل في الصلاة؟ فقال : نعم قد أومأ النبي صلىاللهعليهوآله في مسجد من مساجد الأنصار بمحجن كان معه (٢) قال حنان : ولا أعلمه إلا مسجد بني عبد الأشهل ».
١٠٧٧ ـ وسأله عمار بن موسى «عن الرجل يسمع صوتا بالباب وهو في الصلاة فيتنحنح ليسمع جاريته أو أهله لتأتيه فيشير إليها بيده ليعلمها من الباب لتنظر من هو ، فقال : لا بأس به ، وعن الرجل والمرأة يكونان في الصلاة ويريدان شيئا أيجوز لهما أن يقولا : «سبحان الله»؟ قال : نعم ويؤميا [ ن ] إلى ما يريدان ، والمرأة إذا أرادت شيئا ضربت على فخذيها وهي في الصلاة».
__________________
(١) المستفاد من أحاديث هذا الباب أنه يجوز للرجل تفهيم حاجته بالايماء برأسه والإشارة بيده والتسبيح وأن الأولى بالمرأة في التفهيم تصفيق يديها وضربها على الفخذ ، وكراهة تفهيمها بالايماء والإشارة باليد وبالتسبيح ، ولعل وجه الأول أنه يوهم معنى كريها ، ووجه الثاني الاحتراز عن أن يسمع صوتها أجنبي. ( مراد )
(٢) المحجن ـ بتقديم المهملة على المعجمة ـ : عود معوج الرأس كالصولجان.