٧٧٢ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « لا يصلي الرجل وفي يده خاتم حديد » (١).
٧٧٣ ـ وقال عليهالسلام : « ما طهر الله يدا فيها حلقة حديد » (٢).
٧٧٤ ـ وروى عمار الساباطي عن أبي عبد الله عليهالسلام « في الرجل يصلي وعليه خاتم حديد؟ قال : لا ولا يتختم به لأنه من لباس أهل النار ».
٧٧٥ ـ وروى أبو الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام « أن النبي صلىاللهعليهوآله قال : لعلي عليهالسلام إني أحب لك ما أحب لنفسي وأكره لك ما أكره لنفسي فلا تتختم بخاتم ذهب فإنه زينتك في الآخرة ، ولا تلبس القرمز (٣) فإنه من أردية إبليس ولا تركب بميثرة (٤) حمراء فإنها من مراكب إبليس ، ولا تلبس الحرير فيحرق الله جلدك يوم تلقاه ». ولم يطلق النبي صلىاللهعليهوآله لبس الحرير لاحد من الرجال إلا لعبد الرحمن بن عوف وذلك أنه كان رجلا قملا (٥).
٧٧٦ ـ وسأل علي بن جعفر أخاه موسى بن جعفر عليهماالسلام « عن الرجل يصلي و أمام شئ من الطير؟ قال : لا بأس ، وعن الرجل يصلي وأمامه النخلة وفيها حملها؟ قال : لا بأس ، وعن الرجل يصلي في الكرم وفيه حمله؟ قال : لا بأس ، وعن الرجل يصلي وأمامه حمار واقف؟ قال : يضع بينه وبينه قصبة أو عودا أو شيئا يقيمه بينهما ثم يصلي فلا بأس ، وعن الرجل يصلي ومعه دبة من جلد حمار أو بغل قال : لا يصلح أن يصلي وهي معه إلا أن يتخوف عليها ذهابها فلا بأس أن يصلي وهي معه. وعن الرجل تحرك بعض أسنانه وهو في الصلاة هل ينزعه؟ قال : إن كان لا يدميه فلينزعه
__________________
(١) حمل على الكراهة تجنبا لصدائه وخبثه ، وفى بعض النسخ « حلقة حديد ».
(٢) في بعض النسخ « خاتم حديد ».
(٣) القرمز ـ بالكسر ـ : صبغ أرمني يكون من عصارة دود يكون في آجامهم.
(٤) الميثرة : ما يؤخذ من القطن وغير ذلك يوضع على الجمل ويركب عليه.
(٥) القمل ـ بكسر الميم ـ : الكثير القمل وهو دويبة معروفة.