عليه رطبا كما هو (١) ، وربما لم يرش المكان الذي يرى أنه نظيف.
٧٣١ ـ وقال صالح بن الحكم (٢) « سئل الصادق عليهالسلام عن الصلاة في البيع و الكنائس فقال : صل فيها ، قال : فقلت : وإن كانوا يصلون فيها أصلي فيها؟ قال : نعم أما تقرأ القرآن » قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا « صل إلى القبلة ودعهم ».
٧٣٢ ـ وسأل زرارة أبا جعفر عليهالسلام « عن البول يكون على السطح أو في المكان الذي يصلى فيه ، فقال : إذا جففته الشمس فصل عليه فهو طاهر » (٣).
٧٣٣ ـ وسأل عامر بن نعيم القمي (٤) أبا عبد الله عليهالسلام « عن المنازل التي ينزلها الناس ، فيها أبوال الدواب والسرجين ، ويدخلها اليهود والنصارى كيف نصنع بالصلاة فيها؟ فقال : صل على ثوبك ».
٧٣٤ ـ وسأل علي بن مهزيار (٥) أبا الحسن الثالث عليهالسلام « عن الرجل يصير في البيداء فتدركه صلاة فريضة فلا يخرج من البيداء حتى يخرج وقتها كيف يصنع بالصلاة وقد نهى أن يصلى بالبيداء؟ فقال : يصلي فيها ويتجنب قارعة الطريق » (٥).
٧٣٥ ـ وروى عنه عليهالسلام أيوب بن نوح أنه قال : « يتنحى عن الجواد يمنة ويسرة ويصلي ».
__________________
(١) يفهم منه أن المكان يطهر برش الماء عليه إذ لولا ذلك فرش المكان الذي يرى أنه ليس بنظيف يوجب تعدية نجاسته إلى الجبهة الا أن يراد بالنظيف ما ليس فيه كثافة. ( مراد )
(٢) الطريق إلى صالح بن الحكم صحيح وهو ضعيف. والبيعة معبد النصارى.
(٣) يدل على أن الشمس مطهرة وأنه يشترط في محل السجدة الطهارة ، ويحتمل أن يكون الامر بالصلاة باعتبار استحباب طهارة مساقط الأعضاء (م ت) والسند صحيح.
(٤) الطريق إليه حسن بإبراهيم بن هاشم وفى الخلاصة انه صحيح. وفى أكثر النسخ صحف بعمار بن نعيم.
(٥) الطريق إليه صحيح كما في الخلاصة.
(٦) قارعة الطريق أعلاه ، وموضع قرع المارة. ( المغرب )