٦٢٧ ـ وقال عليهالسلام : « إن العبد إذا صلى الصلاة في وقتها وحافظ عليها ارتفعت بيضاء نقية ، تقول : حفظتني حفظك الله ، وإذا لم يصلها لوقتها ولم يحافظ عليها ارتفعت سوداء مظلمة ، تقول : ضيعتني ضيعك الله ».
٦٢٨ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « أقرب ما يكون العبد إلى الله عزوجل وهو ساجد » (١) قال الله تعالى : « واسجد واقترب ».
٦٢٩ ـ وقال أبو جعفر عليهالسلام : « ما من عبد من شيعتنا يقوم إلى الصلاة إلا اكتنفته بعدد من خالفه ملائكة يصلون خلفه ويدعون الله عزوجل له حتى يفرغ من صلاته ».
٦٣٠ ـ وروي عن الصادق عليهالسلام : « صلاه فريضة خير من عشرين حجة ، وحجة خير من بيت مملوء ذهبا يتصدق منه حتى يفنى ».
٦٣١ ـ وقال عليهالسلام : « إياكم والكسل فإن ربكم رحيم ، يشكر القليل ، إن الرجل ليصلي الركعتين يريد بهما وجه الله تعالى فيدخله الله بهما الجنة ، وإنه ليتصدق بدرهم تطوعا يريد به وجه الله عزوجل فيدخله الله به الجنة ، وإنه ليصوم اليوم تطوعا يريد به وجه الله عزوجل فيدخله الله به الجنة ».
٦٣٢ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « لا تجتمع الرغبة والرهبة (٢) في قلب إلا وجبت له الجنة ، فإذا صليت فأقبل بقلبك على الله عزوجل ، فإنه ليس من عبد مؤمن يقبل بقلبه على الله عزوجل في صلاته ودعائه إلا أقبل الله عزوجل عليه بقلوب المؤمنين إليه وأيده مع مودتهم إياه بالجنة » (٣).
٦٣٣ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء و
__________________
(١) إلى هنا رواه في الثواب ص ٥٦ ، ولعل الباقي من كلام المؤلف.
(٢) المراد بالرغبة الميل إلى ما عند الله من الرضوان أو الثواب ، ومن الرهبة الخوف والخشية من عظمته تعالى أو عقوبته العاصي عن أمره.
(٣) كما قال سبحانه « ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ».