كتابا موقوتا « قال : مفروضا » (١).
٦٠٢ ـ وقال عليهالسلام إن رسول الله صلىاللهعليهوآله لما أسري به أمره ربه بخمسين صلاة ، فمر على النبيين نبي نبي لا يسألونه عن شئ حتى انتهى إلى موسى بن عمران عليهالسلام ، فقال : بأي شئ أمرك ربك؟ فقال : بخمسين صلاة ، فقال : اسأل ربك التخفيف فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فسأل ربه فحط عنه عشرا ، ثم مر بالنبيين نبي نبي لا يسألونه عن شئ ، حتى مر بموسى بن عمران عليهالسلام فقال : بأي شئ أمرك ربك؟ فقال بأربعين صلاة ، فقال : اسأل ربك التخفيف فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فسأل ربه فحط عنه عشرا ، ثم مر بالنبيين نبي نبي لا يسألونه عن شئ حتى مر بموسى [ بن عمران ] عليهالسلام فقال : بأي شئ أمرك ربك؟ فقال : بثلاثين صلاة ، فقال : اسأل ربك التخفيف فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فسأل ربه عزوجل فحط عنه عشرا ثم مر بالنبيين نبي نبي لا يسألون عن شئ حتى مر بموسى بن عمران عليهالسلام فقال : بأي شئ أمرك ربك؟ فقال : بعشرين صلاة ، فقال : اسأل ربك التخفيف فإن أمتك
__________________
المغايرة ، وفى قبالها أخبار أخر تقضى عدم المغايرة ، روى ابن جرير باسناده عن عروة قال : كان في مصحف عائشة « حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى هي صلاة العصر » وهكذا من طريق الحسن البصري أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قرأها كذلك. وروى أبو داود في سننه مسندا عن علي عليهالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال في يوم الخندق : « حبسونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ، ملاء الله بيوتهم وقبورهم نارا ».
ورواه مسلم في صحيحه من طريق محمد بن طلحة ولفظه « شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ـ الحديث ». وفى سنن النسائي « شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غربت الشمس ».
وفى تفسير الكشاف : في قراءة ابن عباس وعائشة مع الواو وفى قراءة حفصة بدون الواو. وفى الكافي ج ٣ ص ٢٧١ أيضا هكذا « وفى بعض القراءة » حافظوا على الصلوات والصلاة [ و ] الوسطى صلاة العصر ـ الآية. وفى التهذيب مع العاطف.
(١) المفروض تفسير الموقوف على ما يجيئ في حديث زرارة والفضل وان أمكن هنا كونه تفسيرا للكتاب فان « كتب » جاء بمعنى « فرض » في قوله تعالى « كتب عليكم الصيام ». ( مراد )