البنات إلاّ فاطمة عليهاالسلام ، وأمّا رقية وزينب
وأُمّ كلثوم فهنّ على قول بناتها من زوجها الأوّل قبل النبيّ صلىاللهعليهوآله ، لكن الصحيح أنّهن
بنات هالة أُخت خديجة ، تكفّلهن رسول الله صلىاللهعليهوآله
بعد وفاة هالة ، وهنّ أطفال.
فرقية تزوّجها عتبة بن أبي لهب ، فلمّا
انزل الله ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ )
سأل النبيّ صلىاللهعليهوآله
عتبة طلاق رقية ، وسألته طلاقها ، فطلّقها ، وتزوّجها بعده عثمان بن عفّان.
وزينب تزوّجها أبو
العاص ابن الربيع في الجاهلية ، فولدت له أُمامه ، تزوّجها الإمام علي بن أبي طالب
عليهالسلام
، وماتت زينب بالمدينة لسبع سنين من الهجرة.
وأُمّ كلثوم تزوّجها عثمان بعد أختها
رقية ، وتوفّيت عنده.
( علوي ـ ... ـ ..... )
عائشة متّهمة بالإفك :
س
: ما قصّة الإفك الواردة في القرآن؟
ج : قد أشارت الآيات ١١ ـ ٢٦ من سورة
النور إلى حديث الإفك.
وخلاصتها : إنّ مجموعة من الصحابة رموا
بعض نساء النبيّ صلىاللهعليهوآله
بالفحشاء ، فشاع الحديث بين الناس يتلقّاه هذا من ذاك ، وكان بعض المنافقين ، أو
الذين في قلوبهم مرض ، يساعدون على إذاعة الحديث حبّاً منهم أن تشيع الفاحشة في
الذين آمنوا ، فأنزل الله الآيات ، ودافع عن نبيه صلىاللهعليهوآله.
وقد روى أهل السنّة : أنّ المقذوفة هي
عائشة ، والذين جاءوا بالإفك هم : عبد الله بن أبي سلول ، ومسطح بن أثاثه ، وحسّان
بن ثابت ، وحمنة ابنة جحش ، أُخت زينب زوج النبيّ صلىاللهعليهوآله.
__________________